28 يوليو 2022م
على عكس آراء الكُتّاب والروائيين والشعراء (بالذات نزار قباني) وبعض علماء النفس في موضوع حواء وكيف ترضيها وكيفية التعامل معها وكيف تفهم ما بداخلها وتسبر اغوارها واقوال بعضهم مثل سبعة اشياء تحبها المرأة وخمسة اشياء تجعلها سعيدة ..الخ، إلا أنني اعتقد انهم ضخموا موضوع المرأة (دا رأيي وانا حر فيهو) وأنهم اعطوا الموضوع اكثر مما يستحق. ففي اعتقادي أن المرأة والرجل من نفس واحدة كما بين القرآن وطالما انهما من نفس واحدة فالأسباب التي تؤدي إلى الشقاء او السعادة واحدة، وان ما يسعد X من النساء هو نفسه ما يسعد Y من الذكور والعكس صحيح مع اختلاف طفيف لا يكاد يذكر (يعني انا لو اديت مرة وردة ممكن تنبسط كتير عكس الراجل)، إلا ان هؤلاء الشعراء (بالذات قباني) ومن لف لفهم كبروا الموضوع شديد وخلوا المرأة كائناً غامضاً لا يمكن سبر اغواره وانه كما الطلاسم، مع انه لو تأملت قليلاً لوجدت ان الإنسان بطبعه او النفس البشرية عموماً (الرجل والمرأة) يشتركان في هذه الصفة، وان المرأة مثلها مثل الرجل في هذا لا تختلف عنه سواء كانت ذكراً او أنثى (زي ما قال زولنا داك)، لا تفهم يا عزيزي القارئ اني بهذا المقال اريد ان اقلل من المرأة في شيء او انتقص من قدرها، بل العكس هو الصحيح فهذا المقال يوضح ان المراة كائن مكتمل (عقلاً وأنوثة) وانها ستأتي يوم القيامة فرداً وما حتعلل يوم القيامة بأنها كائن ضعيف، في الأخير هي دعوة للقارئ بألا يعتقد ان كتابات الروائيين والشعراء انها مسلمة من المسلمات (الحاجة دي لقيتها عند ناس كتار لمن زعلتني). وأخيراً وليس آخراً فالرجل في الشدائد لا ملجأ له بعد الله الا حواء ودونك عزيزي القارئ لجوء أفضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم إلى السيدة خديجة عند خوفه في بداية الوحي وقصة زملوني زملوني دثروني دثروني (عارفكم يا بنات حواء ما هينات كان قمتن جبل بتثبتنه ما يقع). وبالنسبة ليك يا حواء السودانية بلي راسك المقال الجاي عنك انت شخصياً والتمطر حصوا.
managementsalah@gmail.com