28 يوليو 2022م
بالله عليكم قبل أن نبارك لأمة المريخ لجنة التسيير التي تم تشكيلها أمس الأول.. دعونا نقف جميعاً (سلام تعظيم)، للجماهير الحمراء، التي خفت، بأعداد كبيرة إلى استاد الخرطوم مساء أمس الأول، وآزرت الزعيم بقوة في مباراته الدورية أمام كوبر، منذ البداية وحتى النهاية، رغم أنّ البطولة كانت قد حسمت لصالح الهلال من عصراً بدري، بعد فوزه على توتي.
ويقيني أنها لم تفعل ذلك إلا يقيناً منها بأن فريقها هو البطل الحقيقي غير المتوج، وأنه لو لا التحكيم الظالم، وبعض لجان الاتحاد العام التي تخلت عن نزاهتها وعدالتها في الأمتار الأخيرة لشيءٍ في نفوس بعض أعضائها، لحسم البطولة قبل عدة أسابيع من نهايتها.. بدليل أنه لم يخسر نتيجة أي مباراة طوال الجولات الثلاثين..
لك كل الحب والتجلة والتقدير جماهير المريخ.. وآه آه لو ما كنت منك.. كان أسفاي وا مأساوي.
مبروك صفوة السودان
إخوتي وأبنائي في القبيلة الحمراء، دعونا نستبشر ونتفاءل خيراً بلجنة التسيير المريخية التي تم تشكيلها برئاسة القنصل حازم مصطفى، ومحمد سيد أحمد الجكومي في منصب النائب الأول، وثلاثة عشر عضواً.. وثلاثة في الاحتياطي..
بهذا التشكيل يمكن القول إن لجنة الانتخابات أسدلت الستار على أطول أزمة إدارية مَرّ بها الزعيم.. ووضعته في (التراك) الصحيح، ويبقى الدور والباقي علينا بمُختلف شرائحنا، أن نقف خلفها، وندعمها بالنصح والتوجيه.. ونُشكِّل حائط صد لأيِّ مُحاولة من المُغرضين إيّاهم، أصحاب الأجندة الخاصة الذين سيُحاولون جرّها إلى قضايا انصرافية تشغلها عن المهام الكبرى..
* ختاماً.. رجاء خاص.. خالص.. من القلب. لقائدي اللجنة حازم والجكومي، بأن يتساميا فوق الصراعات.. وينبذا الخلافات… ويتجاوبا مع رغبة الشارع المريخي في أن تكون المرحلة القادمة، مرحلة استقرار.. وعمل.. وإنجازات..
* شبعنا خلافات.
آخر السطور
وأنا أشاهد في مباراة المريخ الأخيرة أمام كوبر، ازددت قناعة بأنه يتوافر على أحرف وأمهر نجوم في السودان، إن لم يكن في أفريقيا.. وإذا صبرنا عليهم شويه، وعلى المدرب؛ يمكن أن تكون لهم بصمات وأي بصمات في البطولتين العربية والأفريقية..
أجيكم من الآخر.. المريخ لا يحتاج لأي تسجيلات محلية.. أما على صعيد الأجانب، فيحتاج فقط، لهداف قناص.. وارتكاز مانع.. وظهير أيسر كارب..
أكد الهلال وهو يرفض مواجهة المريخ في الجنينة أنه عاقل جداً..
لو وافق كان فضيحتو ح تكون فضيحة..
قال بطل الدوري قال..!!
بالهبش يا أخوي بالهبش..!!
وكفى.