إثر نزاع قبلي.. القوات المشتركة تلقي القبض على عشرات المتفلتين
الجنينة- الصيحة
ألقت القوات المشتركة من الجيش والدعم السريع وجهاز المخابرات العامة، القبض على (177) متفلتاً إثر نزاع قبلي بمنطقة آزرني بولاية غرب دارفور اليوم.
وأشاد والي غرب دارفور الجنرال خميس عبد الله أبكر خلال وقوفه على عملية القبض على المجرمين وأدوات الجريمة، بالقوات التي شاركت في هذه العملية، حيث تمكنت من القبض على متفلتين وبحوزتهم أسلحة متنوعة ومختلفة ودراجات نارية، شاركت في الصراع القبلي الذي أودى بعدد من الأرواح والجرحى.
وشدد أبكر على أنه لا تهاون مع أي مجرم بعد إبرام اتفاقيات الصلح التي تمت في الفترة الماضية وبإشراف نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، وحضور عضوي مجلس السيادة الطاهر حجر والهادي إدريس، ولفت إلى أن كل من تسول له نفسه الاعتداء على أرواح وممتلكات المواطنين ستتصدى له القوات المشتركة دون هوادة، ونوه إلى أن كل من وقع نيابة عن قبيلته على أي صلح سيكون هو المسؤول الأول عن أي جريمة أو خرق أمني يقع من قبل عشيرته التي وقع نيابة عنها.
ووجه أبكر القوات المشتركة للقيام بواجبها في حفظ أمن واستقرار المواطنين دون تراخٍ أو تسامح مع أي جهة، مؤكداً أن قبيلة القوات المشتركة والقوات النظامية الأخرى هي الزي العسكري المعروف بـ(الكاكي)، كما وجه بإرسال المقبوض عليهم إلى سجن بورتسودان فورا، وشدّد على أن حملة التمشيط والقبض على كل من شارك في أحداث آزرني مستمرة.
من جانبه، أكد العقيد موسى حامد امبيلو قائد القوات المشتركة التي تمكنت من القبض على المتفلتين الـ(177)، جاهزية القوات لبسط هيبة الدولة وفرض حكم القانون وملاحقة الجناة أياً كانوا وفي أي مكان من ولاية غرب دارفور، وأوضح أن عملية القبض على الجناة بآزرني رسالة بأن القوات لن تتهاون في ردع أي مجرم، مشيداً بالقوات التي أنجزت مهمة القبض على الجناة ووأدت نار الحرب الأهلية مرة أخرى.
وفي وقت لاحق من اليوم تم ترحيل نحو (90) من المتفلتين إلى بورتسودان.