(أ)
رغم الصداقة التي تجمعنا مع عز الدين أحمد المصطفى، ولكننا انتقدناه وقسونا عليه مراراً وتكراراً.. ولكني أجد له كامل العذر حينما رفض (للمقلد) أحمد بركات أن يردد غناء أحمد المصطفى و(يتكسب) منه ويعيش عليه حتى أصبح أحمد بركات نسخة مشوهة وقاتلة من أحمد المصطفى.. ولعل المدعو أحمد بركات أراد أن يستبيح غناء أحمد المصطفى ويمارس فيه التشويه كما يشاء.
(ب)
ما دعاني لقول ذلك هو الإصرار الغريب والمقيت من أحمد بركات، على ترديد أغاني أحمد المصطفى والأمر وصل مرحلة (التحدي)، فهو ظهر قبل فترة وهو يردد ذات الغناء في قناة النيل الأزرق في نوع من (التآمر) والتحايل على القوانين بدعوى أن الغناء الذي تغنى به أحمد بركات ومجموعة أغاني وأغاني من قبل هو من (كلمات وألحان) محمد أحمد الجاغريو.
(ت)
القضية بتقديري ليس من هو الذي قام (بتلحين) الأغاني وهل هي من ألحان الجاغريو أو أحمد المصطفى، ولكن القضية تكمن في هذا المدعو أحمد بركات الذي لا يريد أن ينسج له شخصية فنية مميزة ويصر على أن يكون (مقلداً) يحاكي الببغاء تماماً.. وفي كثير من الأحيان أجد العذر لعز الدين أحمد المصطفى.. لأن المدعو أحمد بركات يقوم بتشويه الغناء بطريقة مقيتة تدل على أنه بلا وعي فني، وإنه عبارة عن مقلد ليس إلا.. ورغم وجوده في الساحة الفنية لعشرات السنين ولكنه توقّف في محطة التقليد والترديد ولم يفتح الله عليك ولا بأغنية واحدة يمتلكها.. ولكن الأمر المؤسف في القنوات التي تفتح أبوابها للمقلدين أمثال أحمد بركات وتمنحهم فرصاً للظهور لا يستحقونها.