الخرطوم: الصيحه
اختتم المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية عبر مشروع تكييف سبل كسب العيش الريفي مع التغيُّر المناخي في القرن الأفريقي أمس، بفندق كورنثيا بالخرطوم سلسلة ورش العمل التدريبية الخاصة بالاشتراطات البيئية والاجتماعية التي تم تنفيذها بولايات كسلا، القضارف والنيل الأبيض .
وبحسب اختصاصي الاشتراطات البيئية والاجتماعية بالمشروع د. إبراهيم علي عثمان، أن الورشة استهدفت شركاء المشروع بالجهات ذات الصلة بالمياه، الغابات، الزراعة، المراعي، الخدمات البيطرية ومنظمات المجتمع المدني، تنفيذاً لخطة إدارة العمل البيئي بالمشروع لضمان الاستدامة التي تتحقق بالتدريب ورفع القدرات لتلافي وتقليل ومعالجة الآثار البيئية والاجتماعية لأنشطة المشروع والمشروعات المشابهة. ويضيف أن محاور الورشة تتضمَّن مفاهيم عامة حول خطط الإدارة العامة للإفرازات البيئية والاجتماعية، النزاع حول الموارد الطبيعية وآلية فض النزاعات ومعالجة المظالم والنوع الاجتماعي، كما تستعرض كيفية مسح المشاريع الفرعية باستمارات تفصيلية لضمان تلافي أى آثار بيئية ومجتمعية سالبة محتملة وتسلط الضوء على القوانين والتشريعات المحلية للسودان والاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة عبر تقديم المحاضرات ومجموعات العمل التي قدم فيها المشاركون أمثلة من تجاربهم السابقة، مؤكداً حق الإنسان في العيش في بيئة صحية ومعافاة .
في ذات السياق أشار المدير الوطني لمشروع تكييف سبل كسب العيش الريفي مع التغيُّر المناخي مهندس حسن حمور، أن الورشة تأتي اتساقاً وتعزيزًا لأهداف المشروع في بناء قدرات المؤسسات والمجتمعات الرعوية الزراعية المستهدفة في مجال تغيُّر المناخ وتأسيس بنيات تحتية لها القدرة على الصمود أمام الآثار السالبة للتغيُّرات المناخية وإدارة المشروع وتبادل وتشارك المعارف .