تربية الخرطوم: (مدارس متوسطة) صارت (مكباً للنفايات)
الخرطوم ــ الصيحة
كشفت وزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم عن ايلاء والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة اهتماماً خاصاً بأوضاع واحتياجات ومتطلبات المرحلة المتوسطة ، وذلك بتكليفه أحد موظفي مكتبه بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم بالولاية لمعرفة المدارس التي كانت متوسطة سابقاً ووضعها الراهن والمدارس التي تم تحديدها واختيارها لتكون متوسطة بعد عودة المرحلة من جديد.
وتقدم مدير المرحلة المتوسطة بالوزارة صلاح عثمان محمد أحمد بوافر الشكر والتقدير للوالي على اهتمامه الكبير واعتنائه بكل جوانب المرحلة المتوسطة ، الذي ابتدر ذلك بتوفير المدارس للمرحلة المتوسطة وإيفاده أحد معاونيه في هذا الخصوص مما يدل على وضعه أولوية قصوى لها في هذا الظرف المعلوم للجميع.
وذكر صلاح أنهم قاموا برفقة مندوب الوالي بجولات على محليات الولاية لمعرفة المدارس المتوسطة وتأكيدها من قبل مديري الشؤون التعليمية بالمحليات، مشيراً إلى أنهم فرغوا حتى الآن من تحديد المدارس المتوسطة بخمس محليات وتبقت لهم محليتان ، هما أمبدة وشرق النيل لكثافة عدد الطلاب بهما مقارنة بقلة المدارس.
وأوضح أن تكليفهم شمل أيضاً معرفة المدارس التي كانت متوسطة في سنوات السلم التعليمي القديم الخاص بها والوقوف على أحوالها الراهنة ، منوهاً إلى أنهم تفاجأوا واندهشوا كثيرا بما وضعوا أيديهم عليه بأن هذه المدارس تحولت إلى جهات أخرى ومحلات ودور لوجهات لا علاقة لها بالتربية والتعليم، وبعضها صار مباني شاهقة والبعض الآخر مكباً للنفايات وبعضها تحول لمجمعات طبية وبعضها صار مكاتب منظمات ، وأخرى استولت عليها المحليات وهنالك من أضحت مراكز للشرطة.
وقال إنهم سيقومون برفع تقريرهم لمدير عام التعليم بولاية الخرطوم الذي بدوره سيتفاكر ويتشاور مع الوالي بخصوص هذه الأوضاع التي آلت إليها مدارس المرحلة المتوسطة ومعرفة كيفية معالجة هذه الأحوال الغريبة حتى يتضح أمرها ويستقيم.