21 يوليو 2022م
يوميات مدير عام وزارة الصحة
قصة (حسن روزا) الذي نصب على أم اليتامى..
باع حافلتهم الروزا (لهف) قيمتها – ثم هرب لأرض الحرمين…
فبنشر أم اليتامى القصة بالميديا ظهر
هاشتاق باسمه…
(حسن) مضاف إليه (روزا)
فإذا انشغل الناس بحدث أعظم…
تركوه وتدافعوا للحدث هذا…
ثم ينشر بعضهم (بوستاً) بصورته أي
(حسن روزا)… قائلين…
لم ننساك أمامنا حدث نقتله بحثاً وسنعود إليك…
فقد ارتكب جريرة عظيمة – صار
من الذين يأكلون النار في بطونهم وقطعاً سيصلون سعيرا…
قلنا هذه القصة لماذا؟ فالشئ بالشئ
يذكر – أقول لوزير الصحة…
لن ننساك – لن تشغلنا الأحداث حتى
تغادر الوزارة…
لقد تفرّق الكادر الطبي أيدي سبأ…
الواقع قاتم من خلال رصدنا…
استوطن اليأس وسقط القناع…
وغرقت الوزارة بوحل المتاهة…
أيُّها المدير العام المكلف…
تكليفك معناه القدرة على العطاء…
وتقديم خدمة علاجية ممتازة…
وبث الراحة بأرواح نهشها السقم…
وتيسير العلاج بأقل كلفة…
وبسط العدالة بين منسوبيك…
وتقديم المُؤهّلين وتأخير العاجزين…
والاهتمام بالنظافة لأنها من الإيمان..
واشاعة روح التسامي والتسامح…
وتوفير بيئة مواتية للتنافس…
وعمل الكل بروح الفريق الواحد..
وحقن شرايين الوزارة بدماء حارة…
واقع الصحة ببحر أبيض (مزرٍ)…
ولم يوفِ الوزير بوعوده السراب…
عندما ينتقده الآخرون يغضب…
يشيح بوجهه – يلوح بكفه ويزدري…
كل من يعتقد أنه سوبرمان زمانه سيمضي للجحيم…
سيذهب بخيباته بلا مواربة…
من خاب مهد للموت – فيصبح كما القاتل…
القاتل مثواه جهنم وبئس حرها…
الطغاة لا يقرأون أو يقرأون بلا فهم…
لا يعتبرون لأن بآذانهم وقر…
فرعون صرخ في لحظة الوعد…
قال آمنت برب موسى وفات الأوان…
فأغرقه الله – ونجا ببدنه ليكون عبرة…
ألا يتعظ الوزير أقصد المدير العام…
بـ(حسن روزا) و(فرعون)…
هل يقرأ صاحبنا كتب التاريخ؟؟؟…