الخرطوم ــ الصيحة
اعرب والى الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة عن إستنكار الشعب السوداني لاحداث العنف بولاية النيل الأزرق وتسببت فى إزهاق أرواح الأبرياء وجرح أعداداً كبيرة من المواطنين، ووصف الأحداث بالفتنة التي تسعى لتمزيق وحدة القبائل المتعايشة فى سلام.
واكد الوالي لدى مخاطبته اليوم بساحة الحرية حشد أبناء قبيلة الهوسا بولاية الخرطوم برئاسة أمير عموم قبيلة الهوسا الأمير التجانى موسى وقيادات القبيلة اهتمام الدولة ودعمها لاستقرار المواطن فى كافة أرجاء البلاد والعمل على حفظ الأمن وبث الطمأنينة وردع الخارجين عن القانون، وأشاد بقيادات وعمد وشباب الهوسا لسلميتهم في التعبير عن رأيهم
وتطرق الوالي لقرار الحكومة الاتحادية بتكوين لجنة متخصصة لتقصي الحقائق وتقديم الجناة للعدالة.
من جانبه عبر أمير امارة عموم قبيلة الهوسا الأمير التجانى موسى عن أسفه للأحداث التي وقعت فى ولاية النيل الأزرق، وقال إن قبيلة الهوسا تعرف بالتعايش السلمى فى جميع ولايات السودان، ودعا إلى نبذ العنف والبعد عن الجهوية من أجل امن واستقرار البلاد، وطالب أمير قبيلة الهوسا الحكومة الاتحادية بتطبيق القانون وتقديم الجناة للعدالة، ودعا أبناء الهوسا بالخرطوم للعمل من أجل استقرار المتضررين وعودة الحياة إلى طبيعتها وتسهيل مهمة الدولة فى كشف الحقائق .
وكان والي الخرطوم قد التقى بمكتبه قيادة امارة قبيلة الهوسا وتسلم مذكرة من الأمير التجانى موسى تعبر عن احتجاج ورفض قبيلة الهوسا للاعتداءات التى شهدتها ولاية النيل الأزرق من قتل وسلب لممتلكات المواطنين، وطالبوا بتقصي الحقائق وتقديم الجناة للمحكمة بالإضافة لتعويض المتضررين جراء الأحداث والعمل على إعادة توطين النازحين إلى مناطقهم .
وحضر اللقاء مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق عثمان معلى وقائد المنطقة المركزية ومدير جهاز المخابرات العامة بالولاية وأعضاء هيئة قيادة شرطة ولاية الخرطوم.