19يوليو2022م
من يوميات مدير عام وزارة الصحة
)(2-3)
قطاع الصحة لا يحتمل الصراعات
لا يقبل المؤامرات – الحفر- الكيد اللئيم
والتربص
يرفض بيع الماء بحارة السقايين
لا يقبل القسمة على اثنين
لتعلقه بحياة وصحة المواطنين فأي
نذر خلاف تقعده
يحتاج لصبر- تأني- عقل ثاقب – معرفة
ينمو بجو صحي مشبع بالعافية
يقوده ذوو الخلق- الأخلاق- الإبداع
والتفاني
بغياب هذه العوامل الانحدار لدرك
سحيق لا محالة واقع
هل العوامل هذه متوفرة ببحر أبيض أم غائبة؟
إنها كالغول والعنقاء والخل الوفي
معاناة من سوء الخدمات الطبية
مشافي ينعق فيها بوم الخراب
(الزبالة) متراكمة على مد البصر
دائماً ما يختلط الحابل بالنابل بغباء
لا ضبط -لا ربط -لا تفاني -لا إبداع
تدحرج نحو القاع بسرعة الضوء
منذ تسنم الوزير منصبه لا ضوء بآخر
النفق
لا خطة – لا إنجاز- لا عقل يفكِّر برؤية
خلافات – اضرابات استوطنت بشدة
وزير يصارع طواحين الهواء فأصبح
(دينكيشوت) الهوى
ما يثير الدهشة المعطونة في قالب
الضحك المقزز
ظهوره بالميديا مطبباً أحد المرضى
بمستشفى ربك في العيد
بعد مغادرة الكادر الطبي (الميس) بناءً على أوامره
سخرية طغت من هذا الوزير الخارق
وقتها عدد كبير من المرضى ينتظر مرور الأطباء
عمليات قيصرية قيد الانتظار
حادث حركة لمصابين أوضاعهم جد
خطيرة
شخص مطعون بمدية يعاني
وما خفي أعظم من متاهات جمة
وزير بجلباب أبيض ناصع بسلحفائية
يتجوَّل بالعنابر
مارس مهام الكادر الطبي برشاقة
يحسد عليها
التقطوا صوره (يجاهد) كي يشفي
مرضاه
إنه العجز بأسوأ وأفظع صوره
أما كان الأولى معالجة المشاكل بدلاً
من مفاقمتها
بالجلوس لأجل حوار عاقل للحل
هل من المنطق طرد الوزير أركان
حربه بهكذا ظروف
من يدفع الثمن غير الشعب الفضل
الصورة هذه تمثل الجرح النزيف
لقد أكدت حجم الخلاف وقد أصبح
الوزير وحيداً يصارع الهواء
بيَّنت وضع مزري ينبئ بانهيار وشيك
لهذا القطاع
ترمز لأفعال عهد تولى تعود للواجهة
عودة من باب موارب وقد جرت مياه
كثيرة تحت الجسر
وأن هذه الثورة بمهب الريح…وهناك
من يضحك ويقتل بنفس الملامح
ومن يبيع الماء بحارتنا- يمشي الهوينى
ولكأنه لم يحدث شئ
هل كل مرة تسلم الجرة هل يسمعني
الوالي المكلف أم لا؟
كسرة.. ما علاقة محامي بربك بقطاع
الصحة ومجلس الأمناء سنشرح.