الطينة– حسن حامد
ثمن مواطنو محلية الطينة بولاية شمال دارفور، الجهود الكبيرة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية المتواجدة بالمحلية من الدعم السريع والقوات المسلحة والشرطة وقوات حركات الكفاح المسلح في حفظ الأمن ومحاربة المتفلتين، وأشادوا بقائد قوات الدعم السريع- قطاع الطينة العميد عبد الرحمن جمعة بارك الله وتواصله مع المجتمع منذ تسلّمه مهامه الشهر الماضي وجلوسه مع كافة الإدارات الأهلية بغرض تنسيق الجهود وتكامل الأدوار لمزيد من الأمن والاستقرار حتى تكون البيئة مهيأة لعودة أكثر من (40) ألف مواطن سوداني من اللجوء بدولة تشاد إلى مناطقهم بمحلية الطينة.
فيما أكد العميد عبد الرحمن جمعة بارك الله، استقرار الأحوال الأمنية بالطينة الحدودية مع الجارة تشاد، وقال إن الجميع قضوا اليومين الأول والثاني من العيد وسط فرحة وأمان وتبادلوا الزيارات والتصافي وذلك إنفاذاً لمبادرته التي طرحها لبناء السلام الإجتماعي.
وأضاف بارك الله أنهم كقوات نظامية وقوات الكفاح المسلح تبادلوا زيارات تهاني العيد فيما بينهم في إطار التنسيق الأمني الذي وضعوه بقطاع الطينة لتعزيز الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أنهم سجّلوا زيارة لمنزل السلطان دوسة سلطان كوبي بالطينة لتقديم تهاني العيد.
وأوضح أنهم كقوات دعم سريع قاموا بزيارة للأسر بالطينة التي تعرّضت منازلها للحريق الذي قضى على أكثر من (30) منزلاً، وقدّموا لهم الدعم لمواساتهم عمّا فقدوا جراء الحريق.
وكشف العميد بارك الله عن تلقيهم توجيهات من قائد قوات الدعم السريع، نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” بتوفير الحماية اللازمة للمواطنين والوقوف بجانبهم وحماية المزارعين والثروة الحيوانية منعاً لأى احتكاكات بين المزارع والراعي، علاوة على محاربة الظواهر السالبة ومنع المواتر وحمل السلاح، ونوه إلى أنهم كقوات أبلغوا مجتمع الطينة بهذه التوجيهات التي ستكون واقعاً على الأرض من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وحماية الموسم الزراعي.