إسماعيل حسن يكتب: رحمك الله الصحفي الحق
7يوليو 2022م
* ساعات وساعات وأنا أبحث عن أحرف وعبارات تليق برثاء حبيبنا وأستاذنا ومعلمنا عبده قابل الصحفي المهني الحق، صاحب القلم النزيه العفيف النظيف.. والإنسان التقي الخلوق الذي لم يحدث طوال مسيرته الطويلة العريضة المديدة في بلاط صاحبة الجلالة، أن هاتر أو أساء أو أغضب شخصاً ولو بالغلط..
* رحمك الله أخي عبده بقدر ما قدمت للسودان وللمهنة ولنا من دروس وقيم.. وبقدر ما رسخت من معانٍ رفيعة، وجماليات وأدبيات..
شكراً جماهير المريخ
* قبل أن نحيي مدرب ولاعبي المريخ على المستوى والفوز الذي حققوه أمس الأول أمام أهلي الخرطوم؛ نقف سلام تعظيم للأعداد الحمراء التي سبقت الزعيم إلى ملعب الجبل، وقامت بدورها في مساندته طوال الشوطين..
* أما المباراة والتي كما هو مَعلومٌ، انتهت بهدفين نظيفين للمريخ نالهما السماني من ضربة جزاء ونوح؛ فقد كانت من أقوى مباريات الدورة الثانية… قوة وإثارة ومتعة.. ولم يعبها ويشوه جمالها، إلا ضعف الحكم الذي أدارها.. وتحامل على المريخ بشكل غريب…
* غاب عن المريخ صلاح تايجر وتوماس، وأصيب كرشوم مع بداية الشوط الثاني، وحل محله على أحسن ما يكون؛ النجم الصاعد محمد كسرى.
* التاج يعقوب دخل في الشوط الثاني بديلًا للسماني، وأضاف الكثير لخط الوسط.
* توني شارك في ربع الساعة الأخيرة بديلًا لوجدي، ولم يضف شيئاً… وكان واضحاً أن (الزواج) هَدّ حيلو..
* بالفوز رفع الزعيم رصيده إلى 58 نقطة في المركز الثاني خلف الهلال الذي فاز على هلال الأبيض عصر نفس اليوم بضربة جزاء ظالمة كالعادة، رفعت رصيده إلى 61 نقطة.
* مبروك زعيم الأندية السودانية، وهاردلك أهلي الخرطوم..
آخر السطور
* مجرد سؤال… الحكم الذي أدار مباراة المريخ والأهلي أمس الأول، هل هو حكم دولي.؟!
* إذا كان على رأيي، فهو لا دولي ولا محلي ولا حكم ولا يحزنون..
* إذا لم يعوْد وجدي هندسة نفسه على أن يفكر قبل أن يمرر وقبل أن يهدف… الله أعلم يبقى في كشفنا الموسم القادم..
* الطريقة التي نال بها الجزولي نوح هدف المريخ الثاني أمس الأول تُؤكِّد على أنه مشروع مهاجم مهول، لو طوّلنا بالنا عليهو، وصبرنا على تسللاته الكتيرة، وكهربته الزائدة، ورواشته في بعض الحالات..
* نجم المُباراة الأول بدون منازع؛ هو الجزولي نوح.. ومن الأهلي مهند، والنعسان..
* مشكلة الإصابات الكتيرة دي حقو تشوف ليها علاج يا غرايري..
* وكفى.