الطيران المدني .. الوجة الحقيقي
الخرطوم: رشا التوم
انطلقت في الفترة من 25 إلى 26 يونيو بالخرطوم فعاليات ورشة الإعلام والتدقيق الدولي على أمن الطيران بمقر سلطة الطيران المدني بالتعاون مع المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، وقال ممثل مدير عام سلطة الطيران المدني م. أمين آدم حامد في الجلسة الافتتاحية، إن السودان مقبل على أعتاب التطبيق العالمي لأمر الطيران المدني، والتي تم تأجيلها نسبة للأحداث الأخيرة في البلاد، مبيناً أن سلطة الطيران المدني هي الواجهة التي تتعامل باسم السودان دولياً، مشيرًا إلى أن قطاع الطيران في السودان استطاع الإيفاء بالمطلوبات الدولية وتم فصل الجانب الرقابي عن التشغيلي، داعياً الإعلام لإبراز الوجه الحقيقي للطيران المدني وما حققه من مكاسب.
وفي ذات السياق، قال الناطق الرسمي باسم سلطة الطيران المدني عبد الحافظ عبد الرحيم، إن المطارات أصبحت جزءاً لا يتجزأ من عنوان وحضارات الدول، لافاً الى وضع استراتيجية للطيران المدني العام 2017م -2021م تشمل كافة سياسات الطيران، مبيناً مسؤولية السلطةعن إبرام الاتفاقيات مع شركات الطيران العالمية والتي بلغت 96 اتفاقية، و26 شركة عاملة في أجواء السودان أفريقية وعربية، وواحده تركية تنقل 3 ملايين راكب في العام 50% شركات خليجية، وقال إن العدد متواضع ويسعى لمضاعفته بنهاية الاستراتيجية، وقطع بأن السلطة تضع وتراقب أمن الطيران تفادياً لعمليات اختطاف الطائرات والتدخل غير المشروع في أمن الطيران في ظل تطور الجريمة في مجال الطيران، مؤكداً مسؤوليتهم عن السلامة الجوية والنهوض ببيئة الطيران ووضع السياسات والتدقيق على أمن الطيران، مشيراً إلى أن العام المقبل يشهد السودان التدقيق الدولي على سلامة الطيران، موضحاً أن السودان من الدول الجيدة السمعة في نظام السلامة عالمياً.
من ناحيته أكد النور يوسف عبد الكريم، مدقق دولي أمن طيران أن التأمين في قطاع الطيران يتم وفقاً للمواصفات والمعايير الدولية، وأن التأمين أصبح يتم خارج المطار منعاً للتخريب والتصدي لكافة التهديدات بأمن وكفاءة وفعالية باستخدام وسائل حديثة، جازماً بتعرض الطيران المدني إلى الخطر، واستشهد باستخدام الطيران في نقل المقاتلين، وأن التدقيق يتلافى كثيرا من المشكلات. وأشار إلى الإجراءات الوقائية الخاصة بأمن الطيران من اتفاقية شيكاغو الملحق 17 و84 قاعدة أساسية للتدقيق على الطيران.
وأكد حسن وقيع الله، مدير دائرة أمن الطيران أن دائرة أمن الطيران تتمتع بسلطة تنظيمية ورقابية وتسعى لتحقيق أمن وسلامة الطيران الذي لا يتجزأ من أمن الدولة مبيناً سعيهم لتجويد الأداء والحفاظ على سمعة الوطن وتطبيق النظام الدولي بتوفير بيئة آمنة للرحلات الجوية.
وقال مصدر بمطار الخرطوم إن المطار يخضع لمشروع نظام مراقبة عبر الكاميرات، وتم تركيب 337 كاميرا حالياً من إجمالي 568 كاميرا، وبدأ المشروع في العام 2016م ويتم استلامه بنهاية العام الجاري منعاً لعمليات التهريب للذهب والأموال وأجهزة الكشف عن المخدرات والشحن الجوي وتفتيش حقائب الركاب، وقال هناك لجنة لتقييم التهديد مجازة من الجهات ذات الصلة تعمل على 5 مستويات، ويتم العمل وفقاً للمعايير الدولية.
وأكد مصدر آخر أن الطيران المدني يسير في خطى واضحة استيفاء لمطلوبات الاتحاد الأوروبي، والسودان يسعى جاهداً لرفع الحظر الأمريكي المفروض على قطاع الطيران والمتعلق بأسباب سياسية على حسب قوله، وزاد (الآن الوضع جيد)، ولا توجد أي تهديدات أو مشكلات أمنية في سودانير، مؤكدًا إلزامية التدريب والتأهيل لكافة العالمين في مجال أمن الطيران.
88888888888888888
الكساد يضرب أسواق اللحوم البيضاء والحمراء
الخرطوم: سارة عباس
شهدت ملاحم ولاية الخرطوم ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار اللحوم البيضاء والحمراء، حيث سجلت اللحوم الحمراء ارتفاعاً وُصف بالكبير، وكشف هشام دفع الله من ملحمة ود دفع الله بالسوق المركزي شمبات للصيحة عن ركود يضرب الأسواق وانعدام للقوة الشرائية، وقال إن سعر كيلو اللحم من العجالي (عظم) وصل الى 250 جنيها، اما سعر الكيلو من اللحم الصافي وصل إلى 300 جنيه، بينما استقر سعر كيلو الضأن عند 300 جنيه، أما سعر كيلو الكبدة وصل إلى 320 جنيهاً.
من جانبه وصف محمد عبد الصمد أن الوضع الحالي في السوق بالمنفلت في الأسعار، وعزا ذلك لعدم الرقابة على الأسواق من قبل الجهات المختصة، وقال للصحيفة أمس أن هناك ارتفاعا كبيرا في أسعار اللحوم البيضاء، حيث وصل سعر الكيلو من الفراخ حسب الشركات إلى 180 جنيه بدلاً عن 165 جنيهاً في الفترة الماضية، أما سعر كيلو الأرجل والأفخاذ وصل إلى 240 جنيهاً وتراوح سعر طبق البيض ما بين 120 جنيهاً، مؤكداً على تأثير الأوضاع التي تمر بها البلاد على قطاع الدواجن، مشيراً الى تكبد التجار خسائر فاتحة جراء الانفلات في الأسعار والكساد والقطوعات المتكررة للكهرباء التي أدت إلى تلف اللحوم.