البرهان في قمة (الإيقاد): السلام والأمن حجرا الأساس للازدهار والتنمية بالمنطقة
نيروبي- الصيحة
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي الرئيس الحالي لمنظمة (الإيقاد) الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن وجود واجتماع قادة دول (الإيقاد) كأسرة واحدة يؤكد الاهتمام المشترك تجاه الأوضاع المتباينة، ورغبتهم ليس فقط في حل المشاكل وإنما البحث من أجل مستقبل واعد لشعوب المنطقة.
وأوضح خلال مخاطبته اليوم، الجلسة الافتتاحية لقمة (الإيقاد) الطارئة بالعاصمة الكينية نيروبي، بمشاركة قادة الدول والحكومات من أعضاء المنظمة، أن السودان بوصفه الرئيس الحالي للمنظمة عمد إلى تنظيم أعمال القمة من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الدول الأعضاء، مشيراً إلى أنه رغم التحديات الماثلة إلا أننا لا نزال نضطلع في القيام بهذه المسؤولية الجليلة نيابة عن كل مواطني المنطقة.
ولفت البرهان إلى أن هناك مجموعة من التحديات والمصاعب الداخلية والخارجية يجب التركيز عليها والمتمثلة في قضايا الجفاف والكوارث، وكذلك القضايا التي تلامس السلم والأمن، داعياً إلى تضافر الجهود والتعاون والتنسيق المشترك من أجل إيجاد الحلول العاجلة لها.
ونبه إلى ضرورة العمل على تخفيف الآثار التي خلفتها جائحة (كورونا)، وإيجاد الحلول الدائمة لمشكلة الأمن الغذائي في دول الإقليم من خلال الاستفادة من الموارد التي تزخر بها العديد من الدول الأعضاء في المنظمة.
وأضاف البرهان أن السلام والأمن هما حجرا الأساس للازدهار والتنمية والتكامل الإقليمي، وأوضح أن الصراعات تشكّل أكبر التهديدات بالمنطقة، إلى جانب الإرهاب والتطرّف والإتجار بالبشر وانتشار الأسلحة غير المشروعة.
وأكد الرئيس الحالي لـ(الإيقاد)، أن المنظمة نجحت في بناء سمعة طيبة معترف بها باعتبارها ذات خبرة في منع وقوع النزاعات وحل الصراعات.
ودعا البرهان قادة (الإيقاد) إلى العمل على رفع التقارير التفصيلية للقضايا التي تقدّمها السكرتارية ومناقشتها بالطريقة المثلى التي تخلص إلى أنجح الخيارات والبدائل للحلول الجذرية للتحديات الماثلة.
ودعا البرهان المجتمع الدولي لمضاعفة مساعداته لجهود (الإيقاد) من أجل بناء وتحقيق السلام والاستقرار والأمن والتكامل الإقليمي والتعاون الإنساني.