5 يوليو 2022م
المشاهد بالشوارع في 30 يونيو…
والميديا مرتعٌ خصبٌ للشائعات…
ضخّتها تريليون مرة لنتعامل معها
تريليونات المرات…
لتشهد العيون المفقوءة بأنها رأتها ثم
حفظتها عن ظهر قلب…
الأحداث تتناسل – يفسر كل حدث على
حدة…
الأحداث وجهتها جهات هناك…
هوياتها مخفاة ببؤرة العين العنيدة…
أهدافها متعددة مربوطة بخيط واهٍ عنكبوتي…
لتعديل المواقف – لرسم التجاويف…
ومن (تش) عين الظلام بالضوء ذهب
مع الريح…
جملة من التصوُّرات تنهار هنا وهناك…
فما كان على السطح سقط..
شائعات قاتلة – تفتك – مدمرة…
حرب نفسية تبعث على القلق وعلى
الخمول والاستسلام…
هدفهم تحطيم المعنويات…
ليحل مكانها التخاذل – والتولي يوم
الزحف…
لتعاد عقارب الساعة للوراء…
فتستمر الفوضى بكل تداعياتها…
التناقض واضحٌ – فما يرفعه هؤلاء من شعارات مكتوبة على الماء…
فقاعاتهم تذوب بالهواء بهنيهة…
المدنية والحرية عناوينها مضللة…
كثير لا يفهمها – لا يعرفها كما ينبغي…
قطع الطريق عندهم مدنية…
تتريس الشارع مدنية…
إساءة الجيش هو المدنية…
المثلية وشعاراتها تعبر عن المدنية…
وسيداو أس المدنية بزماننا هذا…
حدود الحرية تنتهي عند بداية حرية
الآخرين لكن من يفهم…
أحدثوا فراغات هُنا وهُناك…
لإرباك التوازنات الماثلة للعيان…
والهويات مخفاة ببؤبؤ العين…
المشهد بشوارعنا حدّثنا يومذاك…
من رسم المشهد روّجه بغباء…
كشف عن وجه بشع برابعة النهار…
قبح مرسوم على خط الزيف…
على صفحة الماء ليجري مع رمال
الدهشة بهشاشة…
طرقعة أصابع نسمعها وبالآذان وقر…
قمة الغباء بث مشاهد تقول للكافة…
لقد أبرزنا قوتنا ورفعنا سقفنا تماماً…
النمر أكل محمود من زمنٍ بعيد…
المخلصون قابضون على الجمر…
يقدمون الروح يأتون المعركة ليعود المنافقون…
ليعودوا ومن معهم للحياة…
لمشهد كان زمان يحفهم الحنين…
يبعثونهم بكل مرة للموت الزؤام…
لرفع سقف التوقُّع والتفاوض…
لتأتيهم السُّلطة مُنقادة طوعاً…
الدماء بالجدار ترسم وجوهاً غارقة بالدهشة… سؤالهم…
هل أكلونا برابعة النهار وخدعونا…
لقد أكلتم يوم أكل الثورة الأبيض…
منذ توقيع العسكر والساسة الوثيقة
الحرام…
ما أسوأ هذا فالحصة وطنٌ… نعم…
لا تعمى الأبصار بل تعمى القلوب التي
في الصدور…