عبد الحميد يوسف
للذين يجهلون فضله نقول: إن الحاج عبد الحميد يوسف هو من الذين أسهموا في الطفرة التي شهدها الفن السوداني أن لم يكن له القدح المعلى، ويكفي أن محمد عبد الوهاب، كتب في جريدة “الأهرام” ذات يوم (لايزال الفن السوداني يتطوَّر مادام هنالك من يغني غضبك جميل زي بسمتك).
إسماعيل حسن
الشاعر الكبير إسماعيل حسن، شاعر الروائع تغنى بكلماته كبار الفنانين السودانيين بدءاً من محمد عثمان وردي, “الفراش الحائر” عثمان حسين, نقيب الفنانين السودانيين حمد الريح, الموسيقار عثمان مصطفى, الفنانة منى الخير, عثمان اليمني, ملك الجاز الفنان شرحبيل أحمد, تماسيح الحامداب والعديد من المغنيين الذين ملأوا الدنيا شدواً وطرباً.
الملهمة
أغنية “الملهمة” قدَّمها التاج مصطفى في حفل غنائي بحدائق الإذاعة القديمة عام 1948م، أحدثت ثورة في عالم الأغنية السودانية ونقلتها من حيز الحقيبة الضيِّق إلى آفاق أرحب، وتعتبر (الملهمة) من الدرر الغوالي في سِفر الأغنية السودانية.
ياحبيبي فؤادي
أغنية “حبيبي فؤادي” لقد سجلها للإذاعة أولاد الموردة، كما سجلها للإذاعة عبد العزيز محمد داوود،وأغنية “حبيبي فؤادي” التزم فيها أبو صلاح لزوم ما لايلزم كعادته، لكنها -أيضاً- خلت من الوصف الذي اشتهر به أبو صلاح إلا في البيت الذي يقول: (يتلألأ خدك يلمع ضواك، يتمايل خصرك ما حمله قواكا) وهذه ليس عادة أبو صلاح الذي تتميَّز معظم أغانيه بالوصف الجميل.