الخرطوم ــ الصيحة 24/6/2022
بدأ مجلس مدير عام التعليم بولاية الخرطوم اجتماعاته إستعدادا للعام الدراسي المقبل 2022-2023.
واستمع المجلس إلى تقارير اللجان المختلفة وفق التكليفات التي ألقيت على عاتقهم ومعرفة مدى إنجازها.
ونفى أعضاء الاجتماع ما تم تداوله مؤخرا بخصوص العجز في الكتاب المدرسي والإجلاس، لأن هذا الأمر ما زال في طور جمع البيانات والمعلومات الدقيقة من كل المحليات ومن ثم تحديد ذلك وإعلانه بصورة رسمية عند بداية العام الدراسي القادم.
وناقش الاجتماع معايير اختيار مديري المدارس من خلال الاجتماعات المتوالية للجنة التي شكلت لذلك، وقد أقيمت ورش خصيصا لهذا الأمر بجميع مكاتب التعليم الأساس والثانوي بكافة محليات ولاية الخرطوم اختتمت بورشة كبرى بوزارة التربية والتعليم بالولاية بحضور ومشاركة مديري التعليم بمرحلتي الأساس والثانوي ومساعديهم في الشؤون الإدارية والفنية بجميع المحليات.
وبحسب (سونا) فإنه وبعد تداول الاجتماع أضيف إلى لجنة معايير اختيار مديري المدارس بالوزارة اثنين من مديري الأساس ومثلهما بالمرحلة الثانوية بالمحليات لكي يعينوا لجنة الوزارة في كيفية تنفيذ هذه المعايير بابتدار الخطوات العملية لها.
ووجه الاجتماع لجنة التقويم المدرسي بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم الاتحادية لمعرفة تاريخ بدء العام الدراسي الجديد وكتابة ذلك عبر خطاب رسمي وإفادة مكتوبة حتى يتم البناء على ذلك لوضع تفاصيل التقويم المدرسي للعام الدراسي المقبل مع مراعاة جوانب تقويم المدارس الأجنبية وعطلات المسيحيين .
كما وجه الاجتماع رئيس ومقرر لجنة متابعة المناهج للعام الدراسي القادم بضرورة مقابلة مدير المناهج لمعرفة إن كان هنالك تعديلات أو محذوفات في مختلف المقررات الدراسية. وبخصوص الاستعدادات للعام الدراسي الجديد كلف الاجتماع مديري الإدارات المختلفة بالوزارة تقديم تقارير مكتوبة قبل 48 ساعة من كل جلسة اجتماع مجلس المدير العام حتى بداية العام الدراسي كل فيما يليه في محاور المعلمين ومعرفة النقص والاحتياج الفعلي، والكتاب المدرسي وتحديد العجز لمطالبة الوزارة الاتحادية أو حكومة ولاية الخرطوم لتكملة النقص، وعمل إحصائية بعدد وحدات الإجلاس التي وردت من شركة جياد بعد معرفة احتياجات المدارس بجميع المحليات وتكليف لجنة الإجلاس بمتابعة “تربيط ” الإجلاس.
وتداول المجتمعون حول تنقلات المعلمين والمعلمات بتجهيز الإطار النظري والاحتياج الفعلي ، وكذلك مسألة القبول للصف الأول أساس والصف الأول الثانوي، كما جرى نقاش حول المرحلة المتوسطة وما هو شكلها في التعليم الحكومي والخاص ومعرفة عدد مدارس الأساس التي انفصلت إلى مدارس ابتدائية ومتوسطة أو داخل مبنى واحد، وكذا تصاديق المدارس الخاصة الجديدة وتوفيق أوضاع الأخرى، وأيضا تصاديق المدارس المتوسطة الخاصة.