صالح الضي.. يا جميل يا حلو!!
الخرطوم : الصيحة
شهدت الأبيض, هذه المدينة الحالمة بولاية شمال كردفان ميلاد صالح الضي في العام 1936م، وعندما بلغ السابعة من عمره درس الابتدائية بمدرسة الأبيض، لكنه اتّجه إلى عمل النجارة وصار من أشهر صانعي الأثاث بالمدينة, غير أن رحيل الوالد في العام 1952م من الأسباب التي سارعت برحيله إلى مدينة بورتسودان، بعد مضيّه وقتاً ليس بالكثير مع شقيقه محمد الضي عازف الكمان المعروف بأم درمان.
ظل صالح الضي بمصر زمناً طويلاً نشطاً في كل المحافل, حيث عمل في إذاعة ركن السودان مسؤولاً عن قسم الموسيقي فيها, وشارك المصريين في (أوبريت الجلاء) السنوي، كما شارك مع فرقة رضا الغنائية الاستعراضية التي أعجبت بلحن أغنيته (أوعك تخلف الميعاد) لتضع عليها لحن رقصة (الحمامة) التي أدّتها الفرقة لاحقاً بالمسرح القومي في أم درمان وسط إعجاب السُّودانيين.
سجّل صالح الضي للتلفزيون قبل رحيله مرة أخرى الى مصر, حوارات (سهرة) مع متوكل كمال في العام 1973م، وغنّى في تلك السهرة أغنياته (عيش معاي الحب)، (الميعاد)، (يا طير يا ماشي لي أهلنا)، كما سجّل لمحجوب عبد الحفيظ حواراً فنياً في بداية الثمانينيات.
الخرطوم : الصيحة
شهدت الأبيض, هذه المدينة الحالمة بولاية شمال كردفان ميلاد صالح الضي في العام 1936م، وعندما بلغ السابعة من عمره درس الابتدائية بمدرسة الأبيض، لكنه اتّجه إلى عمل النجارة وصار من أشهر صانعي الأثاث بالمدينة, غير أن رحيل الوالد في العام 1952م من الأسباب التي سارعت برحيله إلى مدينة بورتسودان، بعد مضيّه وقتاً ليس بالكثير مع شقيقه محمد الضي عازف الكمان المعروف بأم درمان.
ظل صالح الضي بمصر زمناً طويلاً نشطاً في كل المحافل, حيث عمل في إذاعة ركن السودان مسؤولاً عن قسم الموسيقي فيها, وشارك المصريين في (أوبريت الجلاء) السنوي، كما شارك مع فرقة رضا الغنائية الاستعراضية التي أعجبت بلحن أغنيته (أوعك تخلف الميعاد) لتضع عليها لحن رقصة (الحمامة) التي أدّتها الفرقة لاحقاً بالمسرح القومي في أم درمان وسط إعجاب السُّودانيين.
سجّل صالح الضي للتلفزيون قبل رحيله مرة أخرى الى مصر, حوارات (سهرة) مع متوكل كمال في العام 1973م، وغنّى في تلك السهرة أغنياته (عيش معاي الحب)، (الميعاد)، (يا طير يا ماشي لي أهلنا)، كما سجّل لمحجوب عبد الحفيظ حواراً فنياً في بداية الثمانينيات.