اسماعيل حسن يكتب:إلاهي وأنت جاهي.. تدينا الفي مرادنا
وكفى
اسماعيل حسن
إلاهي وأنت جاهي.. تدينا الفي مرادنا
* مما لا شك فيه أن جماهير المريخ “عن بَكَرة أبيها”، وصلت إلى قناعة تامة بأن مجلس المريخ الحالي الذي يرأسه القنصل حازم، لا يختلف في معظم تفاصيله، عن المجلس السابق الذي كان يرأسه سوداكال.
* نفس التفكك.. والكيمان.. والتحديات.. والقرارات المتضاربة. والمكايدات.. وتسلط الرئيس لأنه البدفع.
* وكذلك وصلت إلى قناعة بأن الحل الأفضل للأزمة الإدارية هو لجنة تطبيع، تفتح الباب للعضوية، وتعد العدة لجمعية تنتخب مجلس إدارة جديد.
* أمس الأول، أكد مولانا علي البلولة، أن لجنة الحوكمة تنتظر تسلم قرارات “كاس” من الاتحاد العام، لتشرع في تشكيل لجنة تسيير.. ولكن تبقى الأسئلة… هل الحل في لجنة التطبيع؟ وإذا فيها، هل سيتم تكوينها بتجرُّد تام، أم تتدخل الوساطات والمجاملات كالعادة، وتنشأ مشكلة جديدة تعيدنا إلى مربع الخلافات والصراعات السابقة؟
* عموماً أؤكد.. إذا تدخلت الوساطات والأجاويد في تشكيل اللجنة، فإن التاريخ لن يرحم لجنة الحوكمة… لذا لزم التنويه أخي الدكتور علي البلولة.
* أقول هذا وكلي يقين بأن الاتحاد العام، إذا ملَّك “كاس” حقائق الأزمة، ورفع إلى علمها أن جمعية الموردة هي الجمعية الشرعية لنادي المريخ، وأوضح أنها انعقدت بعلم وموافقة ستة من أعضاء المجلس السابق.. هم علي أسد، والكندو، وعمر محمد عبد الله، ومحمد مختار، وهيثم الرشيد، وخالد أحمد المصطفى.. وبمراقبة الاتحاد العام نفسه، ممثلاً في اللجنة الثلاثية التي منحها المجلس سلطاته بناءً على توجيهات من فيفا بحل الأزمة، حتى ولو بتدخل الدولة.. ورفع إليها كذلك، حقيقة الجمعية “التمثيلية” التي عقدها سوداكال في إستاد المريخ، وحشد لها مجموعة من الأطفال القصر، والمقرَّبين من النساء والرجال الذين لا علاقة لهم بالمريخ.. فإن قرارها القادم، سيصب بالتأكيد في صالح مجلس حديقة الموردة.. بس كيف الاتحاد يتحرَّك، ويفعل ذلك كله، بدل ما يقعد خالف كراع في كراع، وراجي الحل يجيهو لغاية عندو.
* أما الغريب والأغرب، فهو أن أهل المريخ مستسلمين تماماً.. وكل مجموعة منهم ماسكه ورقة وقلم، تختار في رئيس وأعضاء للجنة التطبيع.. وحازم ذات نفسو، مجهز لستة فيها الشخصيات التي يرغب فيها.. والجكومي بجهة أخرى، جهز له عدداً من الأقطاب، لستة طول وعرض.
* وتلك المجموعة التي تعتقد أن المريخ ملك من أملاكها، مجهزة لستة.
* أما القروبات فحدث ولا تبالي… ما أقل من مائة لستة، إن لم تكن أكثر.
* إلهي وأنت جاهي.. المحكمة الفيدرالية تبطل قرارات “كاس”، وتفتي بقانونية مجلس الموردة، وتريحنا من هذه اللستات، “ونقعد واطه”، ونشوف صرفتنا مع مجلس حازم.
* إذا اتعدل واحتوى خلافاته… كان بها….
* يواصل ويكمل دورته… وإذا استمر في تفككه، نسحب منه الثقة.. ونشوف غيرو.. أصلنا بقينا حقل تجارب.
آخر السطور
* طاقم تحكيم مباراة القمة اليوم يا جاكومي، يجب أن تطمئن إلى أنه سيكون طاقماً نزيهاً لا يجامل ولا يظلم.
* هزيمة المريخ لا قدَّر الله تعني فقدانه الأمل في البطولة بنسبة كبيرة، إن لم تكن كاملة.
* ثقتنا في فرسان المريخ لا تحدها حدود.
* التشكيلة مسؤولية الغرايري.. والتحكم في ريتم المباراة مسؤولية نجوم الخبرة في التشكيلة.. وهم لها بإذن الله.
* ختاماً…. إلهي وأنت جاهي.. تدينا الفي مرادنا.
* وكفى.