عبد الله مسار يكتب :الزوجة الثانية (التعدد)
النصيحة
عبد الله مسار
الزوجة الثانية (التعدد)
إنّ للزوجة الثانية فوائد جمة للرجل الراشد.
قال أحد الأشخاص تزوج صديقي وعمره 50 عاماً فتاة عمرها 20 عاماً وسألته عن أخباره مع الزوجة الجديدة، فقال لقد تزوجت منذ حوالى 30 عاماً وخلال السنوات الأخيرة احسست أن قدرتي الجنسية قد ضعفت وكنت أجامع زوجتي في الشهر مرتين، وإن لم تكن مرة واحدة، ثم رأيت برنامجاً علمياً في قناة تلفزيونية وهي قناة ناشيونال جيوجرافيك أبوظبي يحكي قصة تجربة على فئران أجريت في بريطانيا.
قلت ما هي؟
قال أحضر زوجان من الفئران كبيرين في السن
وزوجين صغيرين في السن
وتم قياس الهرمون الجنسي لدى الفأر العجوز ووجدوه ١٥٪.
تم قياس الهرمون لدى الفأر الشاب ووجدوه ٩٥٪. وأدخل الفأر الشاب مع الفأرة العجوز في قفص، وكذلك أدخل الفأر العجوز مع الفارة الشابة في قفص وتركوهم لمدة ثلاثة أشهر وتم إخراجهم، تم قياس الهرمون الجنسي لدى الفأر العجوز ووجد أنه 70٪ ووجد أنّه أكثر نشاطاً وحيوية، وتم قياس الهرمون لدى الفأر الشاب ووجد أنه 30٪ وهو في حالة يُرثى لها تكاد قوائمه لا تحمله.
فقال الرجل جلست أفكر طويلاً في هذه التجربة وقررت ان أخوض التجربة بنفسي، فتزوجت فتاة عمرها 20 عاماً والحمد لله استعدت قدرتي وصرت أكثر نشاطاً وحيويةً وأنجبت أطفالاً.
وعليه، هاتان تجربتان إحداهما على الحيوان وأخرى قام بها الانسان.
وقديماً قيل ثلاثة تهد الظهر
١/ حمل العجائز
٢/ قطع المغاير (الصحاري)
٣/ النوم مع العجائز
ولذلك كان التعدد في الإسلام وهو سنة نبوية كادت أن تندثر وهي سنة لها فوائد كثيرة، أهمها تقلل العنوسة عند النساء وتزيد الذرية، وجب علينا إحياءها.
وهنالك مجتمعات يمنع فيها الزواج بأكثر من واحدة، انخفض عددها وكثرت فيها العوانس بسبب ترك وإهمال هذه السنة الطيبة.
ولذلك، اعتقد أن التعدد هو الأصل في الزواج والواحدة هي الاستثناء.
وكثير من الناس يتعللون بالظروف المعيشية.
الناس والمجتمعات التي تتزوج الواحدة يقل عددهم وهذا ظاهر جداً في السودان، بعض الأقاليم عددهم قليل جداً لأنهم يتزوجون الواحدة وفي اعمار كبيرة بعد الـ35 سنة. اما الأقاليم التي فيها التعدد يكثر فيها العدد ويصدق فيها قول الرسول عليه الصلاة والسلام، كقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مُبَاهٍ بكم الأمم يوم القيامة”.