معتصم محمود يكتب: أكاذيب الاتحاد واتفاقية الجنتلمان
الموج الأزرق
معتصم محمود
أكاذيب الاتحاد واتفاقية الجنتلمان
زعم الاتحاد العام أن محكمة كاس برأت الثنائي معتصم وعطا المنان!!
زعم الاتحاد ذلك رغم ان المحكمة لم تنعقد بعد!!
المحكمة حددت شهر أغسطس لجلسة السماع فكيف يصدر الحكم قبل بدء الجلسات؟!
الطريف ان الاتحاد أعلن من قبل براءة الثنائي وأقام مؤتمراً صحفياً بروتانا!!
نعم ذاك المؤتمر الذي سقط فيه رئيس لجنة الانتخابات حين شارك في زفة المطبلاتية.
القبيلة الرياضية صُدمت في كمال الأمين وهو يجلس في المنصة إلى جوار معتصم جعفر.
جلس إلى جواره وتغزّل فيه وحينها لم تعتمد لجنة الانتخابات معتصم!!
يومها كان معتصم مجرد مترشح مطعون فيه.
داس كمال يومذاك على مبادئ العدالة ومزّق أخلاقيات المهنة مقابل ماذا لا ندري؟!
عموماً أخبار الاتحاد تكذب نفسها بنفسها فمن قبل زعموا أن سوداكال خسر قضاياه وان حازم بات الرئيس الشرعي.
مشكلة الاتحاد الأساسية غير المصداقية، مشكلة لغة إنجليزية.
مسؤول الملف القانوني محمد حلفا (خريج كلية القانون بالمتمة) يُعاني بشدة في اللغة الإنجليزية.
حلفا صريح مع نفسه لذلك لم يستح وهو يطلب مترجماً لجلسة المريخ وبالفعل احضروا بروف حسن علي عيسى.
حتى في حضور المترجم تعثرت على حلفا المتابعة فطلب من المحكمة ان يتحدث مندوب سوداكال (خيري) بالعربية!!
خيري اللئيم يعرف عدم إلمام حلفا، عطا المنان، الشاعر، الجكومي وعلي أسد بالإنجليزية فتعمّد الحديث بها.
عموماً كلها أسابيع وتنعقد جلسة السماع لذات القضية.
النهضة جهّزت (15) شاهداً بينهم المراجع القومي والنائب العام.
المراجع القومي الذي اكتشف المُخالفات وأمر بتحويل الثنائي للنيابة.
معتصم أعاد المبالغ التي كانت بحوزته ثم زعم أن المراجع تلقى أموالاً من شداد لإدانته!!
إن كنت بريئاً فكيف تُعيد المال!!
عموماً المراجع فتح بلاغا ضدك وعليك إثبات الرشوة التي زعمت.
أمر القبض ضدك صدر والخروج من الباب الخلفي غير مجد.
تعال إلى المحكمة واثبت حادثة الرشوة وإلا فتحمّل وزر ما قلت.
كبسولات
طلب المريخ من الهلال اتفاقية جنتلمان معه.
يريد المريخ حماية لاعبيه (طيفور والأوغندي) بينما الهلال حصن كل لاعبيه.
المساعي الحمراء يقودها الجكومي الذي سبّ الهلال قبل أسابيع وطلب تغريمه نصف مليون دولار!!
يشتم الهلال ويطلب ودّه!!
جكومي اختار التواصل مع عليقي كونه صغير السن هزيل التجربة.
تحاشى جكومي صقور التطبيع اسماعيل ونزار واختار الحمام الميت.
اي اتفاقية مع المريخ مرفوضة فالعرضة جنوب لا تحفظ العهود.
على عهد البرير صاغ كاتب هذه السطور اتفاقية جنتلمان وافق عليها المريخ لكنه خرقها بالتعاقد مع المشطوب وعلاء يوسف.
لا للاتفاق.. نعم للدواس!!!