أغنيات لا تشيخ .. أغنيات لا تشيخ
بتقول مشتاق
“بتقول مشتاق”،هي ليست أغنية فحسب، بل هي حالة شعورية متكاملة فيها الصدق الجارف والعتاب الحميم الذي يسكن بين كل فاصلة ومفردة في هذه القصيدة وشاعرها محمد سوركتي، دلق فيها كل من عطر كلماته وصدقه، ولأن شرحبيل (هبش) الجميع بلحنه البديع حتى أصبحت الأغنية واحدة من المنحوتات الوجدانية.
أغنية الملهمة
أغنية “الملهمة” قدَّمها التاج مصطفى، في حفل غنائي بحدائق الإذاعة القديمة عام 1948م، أحدثت ثورة في عالم الأغنية السودانية ونقلتها من حيز الحقيبة الضيِّق إلى آفاق أرحب وتعتبر “الملهمة” من الدرر الغوالي في سِفر الأغنية السودانية، وهي مؤشر على العبقرية الموسيقية التي كان يتمتَّع بها الفنان الراحل التاج مصطفى، هذا الفنان الدارس والمتعلِّم والمثقف.
أغنية (ناس لالا)
أغنية (ناس لالا) قد أحدثت رواجاً كبيراً وقد كانت أغنية شباب الخمسينيات من القرن العشرين، حيث ظل الجمهور يترنم بها نظراً لغرابة وفرادة وسهولة كلماتها التي أبدع أبوعفان في اختيار لحنها مقدماً وكان الإبداع واضحاً في تأليف الشاعر لمفرداتها التي أتت منسجمة تماماً مع اللحن علماً بأن إيقاعها هو من نوع (السـيرة) أي- العرضة.
أغنية ملام
أغنية “ملام” التي صاغها الشاعر عبد الوهاب هلاوي، هذا الكسلاوي الجميل، تعتبر من الأغنيات المحفورة في وجدان كل سوداني، لأنها حملت بين ثناياها دفق شعوري نبيل، وهذه الأغنية كانت في زمان ما، هي المنشور السري للعشاق.
أغنية أبوي
أغنية أبوي كانت هي المؤشر على عبقرية الشاعر سعدالدين إبراهيم، وكانت هي المفتاح الذي فتح مغاليق الأبواب، فكتب بعد ذلك أغنيته الفارعة “العزيزة”، ثم جاءت بعد ذلك أغنيته المتجاوزة “حكاية عن حبيبتي” التي يغنيها الفنان الكبير أبوعركي البخيت.