أبيض.. أسود: ثلاثي العاصمة.. والله وحدوا بينا
(دو)
ظهرت الفرقة في أبريل عام 1962م، وكان يطلق عليها اسم «ثلاثي العاصمة» لأنها كانت تتكوَّن من ثلاثة أعضاء هم: السني الضوي وإبراهيم أبو دية ومحمد الحويج، الذي توفي في يوليو عام 1964م، فتقرر تحويل الاسم إلى «ثنائي العاصمة»، تأسست الفرقة عن طريق الصدفة عندما التقى السني الضوي الذي كان يقوم بتلحين الأغاني بالمطرب إبراهيم أبو دية.
(ري)
والذي كان في بداية مشواره الفني حيث ذهب إلى الملحن السني الضوي ليقوم بتلحين عدد من القصائد الغنائية لكي يقدِّمها للجمهور. وتصادف وجود عدد من الفنانين السودانيين مع الملحن الضوي في تلك الأثناء ومن بينهم الفنانة منى الخير واللواء الشاعر جعفر فضل المولى والفنان محمد وردي.
(مي)
أول أغنية ظهرت بها الفرقة أمام الجمهور هي أغنية «ما سألتم يوم علينا»، ثم أغنية «وحياة المحبة» التي تغنى بها الثلاثي في العام 1964م، قبل أن يتم تسجيلها رسمياً في الإذاعة السودانية في عام 1965م، ورغم أنهم رحلوا جميعاً عن الدنيا ولكنهم تركوا خلفهم تاريخاً ناصعاً وتجربة غنائية ستظل خالدة في أذهان المجتمع السوداني والذي بدوره يضع تقديراً خاصاً لهذه التجربة الأكثر خصوصية.