رندا الطيب عبد المحمود تكتب: بيت الإعلاميين بالرياض فكرتي القادمة…والجمعيات والروابط رؤية ورسالة وترابط وجداني وأهداف
15 يونيو 2022م
تنمية الفكر العلمي والعملي وتطويره وتحقيق التواصل العلمي وتبادل الرؤى والأفكار النيّرة بين المختصين والناشئين وتقديم المشورة والمساهمة في تطوير المهارات وتمتين روابط التعاون والتنسيق مع الجمعيات والروابط الوطنية والدولية من أهم أهداف قيام الجمعيات والروابط والبويتات الصغيرة.
الأهداف آنفة الذكر على أساسها تقام جمعيات الإعلاميين التي تهتم بالتنمية ودعم خطط التنمية المستدامة والنهوض بها “صحيح أن الإعلامي لا ينتج التنمية لكنه يمهِّد الطريق إليها” فهو يسهم في تقديم البرامج التعليمية والتأهيلية وله دوره في التوعية والتربية والتثقيف وذلك من أجل تحقيق مجتمع إيجابي أكثر إنتاجاً وأقل احتياجاً.
أعزائي، تقام روابط الإعلاميين على ميثاق شرف المهنة والعمل لتوسيع دائرة الحوار، وإتاحة الفرص أمام الناس للتعبير عن آرائهم وأفكارهم ومعالجة قضاياهم وملامسة أوجاعهم الحقيقية
لذا عند تكوين أي رابطة لابد من وجود الكادر الإعلامي المختص والممارس (الخبرات _ ليس كل من ضل الطريق إلى صنعة كان إعلامياً) لابد من وجوده للعمل الإعلامي فيها وتوفير الكادر الإداري اللازم لإعداد البرامج الإعلامية التي تتناسب مع تلك الكيانات ومدى إسهامها في تطوير الدولة والاستفادة من موارده الطبيعية وأهم ما يميِّز سوداننا وسودانيتنا.
تتعالى صيحات ذات الروابط بالإصلاح ليتحقق للمجتمع استقراره وأمنه، ولكن للأسف بعض أعضاء تلك الروابط أو أصحاب الفكرة في قيامها أو تكوينها يعانون من تقديم مصلحتهم الخاصة على العامة والمعروف أنها مذمومة ومرفوضة “خاصة ال فيها زولي وزولك” وهذا ما يسمى بين الناس بالفساد. وإن التعدي على المصالح العامة لدى الإعلاميين لهو تعدٍّ على حقوق المجتمع بأكمله ” تعدي على السلطة الرابعة” تعقل على نطاق النفس بدرجة من البساطة واليُسر ويسّر ولا تعّسر.
ختماً لا ختاماً:
إلى من يهمهم الأمر :
_ماهي تلك الروابط والجمعيات؟
_ وماذا قدَّمت للدولة؟
_ وكيف تدار؟
_ ومن القائمين على أمرها؟
_وما علاقتهم بالإعلام وسنوات الخبرة؟
أخيرًا :
بيننا مواثيق أخلاقية وإنسانية تزيد من روابط المحبة بيننا.