معتصم محمود يكتب : انتخابات الهلال في خبر كان!!
14 يونيو2022م
حدّدت لجنة الانتخابات يوم 29 من الشهر الجاري لعمومية الهلال.
اللجنة ضيّقت واسعاً وعرّضت انتخابات الهلال لعديد المخاطر.
معلوم ان انتخابات الهلال لا تُجرى في اليوم الأول (ثلثي الأعضاء) ولا الثاني (نصف الأعضاء) وإنما في الثالث (بأي عدد).
قيام العمومية في اليوم الثالث فيه تعقيدات قانونية، ذلك ان غالب العضوية تنتهي يوم 30 أي قبل يوم من العمومية!!
قيام العمومية بعضوية منتهية الصلاحية يعرضها للطعون والانهيار.
اللجنة حددت يوم أمس لنشر الكشف لكن أخرت الكشف النهائي حتى الجمعة!!
(4) أيام بحالها للطعون !!
مهما وضعنا حسن النية لا نستطيع غير القول ان اللجنه تشجع على الطعون، و من ثم تعطيل الانتخابات.
اللجنة حددت السبت القادم للترشُّح وتستمر العملية حتى السبت الذي يليه!!
(8) أيام بالتمام و الكمال لعملية الترشُح و الطعون!!
رغم إهدار اللجنة لـ(8) ايام في الترشح والطعون عادت ثانية لتعطيل العملية الانتخابية مجدداً بـ(4) ايام عطلة سااااااكت قبل الاقتراع!!
نشر الكشف النهائي السبت (25) والاقتراع يوم (29)!!
لماذا عطلة (5) أيام غير وضع العمومية في قلب مليونيات الثوار نهاية الشهر الجاري؟!
شخصياً حذّرت من تشكيلة لجنة الانتخابات لا سيما رئيسها وها هي مخاوفي تتحقق.
رئيس اللجنة هو الشخص الذي لاحق الهلال في المحاكم في قضية حارس الهلال أحمد بيتر!!
من الذي سمح لهذا الشخص بتولي رئاسة اهم لجنة بالهلال، بل من الذي سمح له مجرد دخول اللجنة، ناهيك عن رئاستها!!
عموماً انتخابات الهلال باتت في كف عفريت .
ليس التوقيت المفخخ فقط، هناك عديد القرارات التي اصدرتها اللجنة تضعها محل الشُّبهات من ذلك الرسوم الرمزية للطعون.
(5) آلاف فقط للطعن !!
الطعون أسهل وسيلة لتعطيل الجمعية وكان من المفترض فرض رسوم عالية لسد الباب امام المندسين وأعداء الكيان.
اللجنة حددت كذلك (300) ألف جنيه فقط رسوم الترشح للضباط!!
التطلع لرئاسة الهلال باتت قيمته ما يوازي (500) دولار لا غير!!
بالرسوم المتواضعة بات الترشح لرئاسة الهلال متاحاً لهواة الفلاشات والباحثين عن الشهرة!!
طالبنا من قبل برفع رسوم الترشح لكن لجنة الانتخابات تجاهلت ذلك.
بـ(500) دولار بات لمرضى الشهرة أن يظهروا في الفضائيات وأمام العدسات باعتبارهم مرشحي رئاسة الهلال !!
بـ(500) دولار فقط يجني مرضى الفلاشات شهرة لن يجدوها لو صرفوا أضعاف ذلك المبلغ لوكالات الإعلان.
شهرة الترشح لن تنتهي بفوز السوباط، بل تمتد لسنوات وسنوات ويبقى إلى الأبد مرشح الرئاسة ولو لم ينل غير صوته.
عموماً نرجو ان يخيب حدسنا وتقوم الانتخابات بدون شوشرة.