(دو)
تعامل عبد العزيز داؤود مع الكثير من الملحنين والشعراء، إلا أن أكثر من ارتبط اسم عبد العزيز به كان الاستاذ المرحوم برعي محمد دفع الله والاستاذ بشير عباس عازفي العود المجيدين. رحل أبو داؤود ولم يترك غير هذا التراث الضخم وهذه السيرة العطرة ولا تزال قفشات أبو داؤود ونكاته تثير البهجة في نفوس كل السودانيين وما زال أبو داؤود يطرب كل من عشق وعرف معنى التطريب.
(ري)
حسب إحصائية إذاعة أم درمان يبلغ عدد الأغاني المسجلة رسمياً بمكتبه الإذاعة 186 أغنية, منها 31 أغنية من أغاني الحقيبة و45 لحناً للموسيقار برعي محمد دفع الله، ثم عدد من التسجيلات والأناشيد والمدائح النبوية والابتهالات وعددها أكثر من 49 عملا، وفي مجال الأناشيد الوطنية فله أكثر من 35 نشيداً وطنياً وايضاً له اكثر من 20 مقابلة ولقاءً إذاعياً مختلفاً هذا بالإضافة الى عدة تسجيلات في ترتيل القرآن الكريم.
(مي)
أكثر شاعر تغنى له الراحل هو الشاعر الطاهر محمد عثمان شاعر عطبرة وهي مسقط رأس عبد العزيز محمد داؤود. غنى أول أعماله للراحل محمد علي عبد الله (الأمي) وألحان الراحل برعي محمد دفع الله رائعة (زرعوك في قلبي) . وهو غنى للعديد من عمالقة الشعراء السودانيين نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: محمد بشير عتيق .. ود الرضي .. محمد علي أحمد .. محمد احمد سرور .. صالح عبد السيد (أبو صلاح) .. كرومة وعمر البنا .