الصيحة- وكالات
ودع البرازيلي مارسيلو نجم ريال مدريد، الميرنجي بالدموع بعدما انتهى عقده مع النادي بنهاية الموسم المنقضي.
وقال مارسيلو، خلال مؤتمره الوداعي اليوم الإثنين: “أريد أن أشكر النادي، وزملائي الذين كنت محظوظا بما يكفي للعب بجانبهم، والمدربين وجميع موظفي النادي، لقد كنت في أفضل ناد في العالم وصنعت التاريخ هنا”.
وأضاف بحسب موقع (كووورة): “كانت زوجتي بجانبي دائماً، وأنجبت لي طفلين رائعين، وإذا كانت لدي القوة اليوم فهذا بسببك كلاريس، وحين رحلت عن البرازيل كنت أرغب في اللعب في فريق أوروبي كبير والمشاركة بدوري الأبطال، وكانت مغامرة رائعة”.
وتابع: “اليوم أغادر النادي باعتباري اللاعب الأكثر فوزاً بالألقاب، في تاريخ أفضل نادٍ بالعالم”.
وأردف: “راؤول، حين وصلت للنادي كانت لدي ذكريات كبيرة معك، وحين ولد ابني الأول إنزو، أعطيتنا سلة بها أشياء كثيرة وكانت تفاصيل لا ننساها أبدا، وأردت أن أحذو حذوك، وكنت مثالاً لي”.
واستكمل: “اليوم يوم فرح، ونبكي بفرح، حيث أغادر وأنا سعيد جداً، وعائلتي كلها فخورة بي، وأنا محظوظ”.
وأتم: “هذا ليس وداعاً، لأنني لا أشعر أنني سأغادر ريال مدريد، ومستقبل هذا النادي واعد جداً، لقد وصلت هنا كصبي وأغادر كرجل، وشكراً جزيلاً لكم جميعاً”.
وأبدى مارسيلو، عدم خوفه من المستقبل، بعد توديعه لريال مدريد، وقال خلال المؤتمر: “لا أفكر كثيراً في المستقبل، وأعيش الوقت الحالي، ومن الصعب ترك نادي حياتي، لكن المستقبل لا يخيفني، وسعيد جدًا بنفسي”.
وأضاف: “كل ما حققته حتى الآن يرجع جزئياً إلى جدي، الذي كان يراهن علي دائماً، وتركني حراً في الاختيار، وجعلني أنضج وأكبر في وقت أبكر من المعتاد، سأرحل اليوم ولدي تاريخ مكتوب”.
وتابع: “أنا ممتن للغاية لريال مدريد، وأعتقد أنه لن يكون هناك مشكلة في العودة مجدداً والعمل هنا بعد نهاية مسيرتي”.
وعن الاعتزال، أوضح: “لم أفكر في الأمر”.
واستكمل: “لن تكون هناك مشكلة إذا لعبت ضد ريال مدريد، حيث حقّقت كل شيء هنا، وإذا حان دوري لمواجهة الفريق فلا مشكلة وسأكون محترفاً”.
وأوضح: “في الأندية الكبيرة هناك لاعبون كبار في كل مركز، وكنت بديلاً لروبرتو كارلوس، ولم أرغب في أن أكون بديله، بل أردت أن أصنع قصتي، ولكل شخص أسلوبه وطريقته، ولا يوجد في التاريخ مثل روبرتو، لكنني أيضاً مارسيلو وأصنع تاريخي”.
ونوه: “لقد ناقشت مسألة اللعب مع جميع المدربين، والأمر في النهاية للمدرب، وفي الموسم الماضي أدركت بأنني مازلت أريد اللعب”.
وزاد: “لقد تحدثت مع الإدارة وقررنا سوياً الرحيل، ولا يمكن أن أكون هنا دون المساهمة مع الفريق، ولذلك أرحل من الباب الأمامي، وكان غير ممكن أن أظل لعام أو عامين لأنني حزين”.
وبسؤاله عن العرض التركي، أجاب: “عندما أريد الإعلان عن شيء ما، سأقوله”.
وحول إمكانية اتجاهه للتدريب، أجاب: “لا أعتقد أن لدي قدرة على التدريب، لدي أشياء أخرى سأكون أفضل فيها، ولطالما كانت التكتيكات غريبة بالنسبة لي، ولا أعتقد أنني مدرب”.
وعن العمل مع زين الدين زيدان أتم تصريحاته: “لا أتحدث معه (ضاحكاً)، لقد كان مثل أخي الأكبر، واستمتعت كثيراً معه، وعلاقتي به جيدة جداً، واعتبر نفسي صديقه، وساهم كثيراً في مسيرتي”.
يذكر أن مارسيلو انضم لريال مدريد في عام 2007م، قادماً من فلومينينسي البرازيلي مقابل (6.5) مليون يورو، لعب بقميص الملكي (15) عاماً متتالية، حقّق خلالها كل الألقاب المحلية والقارية.