كالعادة الغباء يتمكّن من هؤلاء الذين خلقوا هتافاً أيام قمة ثورتنا، يعتقدون أنه مضاد لهتاف الثورة الشهير (تسقط بس) واسموه (تقعد بس)…. اعتقاداً منهم أن القعود هو نقيض السقوط وهذا خطأ فادح، فمن الكلمات المضادة للسقوط الارتفاع.. السمو… النجاح… العلو.. والأعجب أن من اضداد سقط قام وليس (قعد)..
وبما أن قام ضد سقط وقام أيضاً ضد قعد وهذا يعني أن (تسقط = تقعد) في مرحلة من مراحل السقوط….. ويمكن أن نستشف أن (تقعد بس) هي ذات تسقط بس……. ونشرح بالبلدي كدا السقوط يمكن أن يكون للواقف المتهالك و(للقاعد) المتهالك وحتى (الراقد) المتهالك وديل كلهم ممكن يسقطوا… أما الواقف المتهالك فمصيره القعود أو (القعاد)، وهذا يعني أن (تقعد بس) هذه لا تحمل معاني الثبات والانتصاب والنجاح بل تحمل معني التهالك والتعب أو (الواقف الغلبو الثبات)، وأنتم غلبكم الثبات حتى في إطلاق شعار مضاد لشعار (تسقط بس)..
شوفوا ناس اللغة والبلاغة يفتوكم في شعار مضاد لشعارنا (تسقط بس) لأنه حقيقة شعار (تقعد بس) غير مناسب إطلاقاً… و(دا كلامي أنا العنقالي دا) ابحثوا عن أناس متخصصين للتحليل أعلاه….. (تقعد بس) يذكرني فيلم قديم بطولة عادل إمام وسمير غانم بعنوان (أذكياء لكن أغبياء)..
ورغم أن شعاركم كان (تقعد بس) إلا أنكم إلى هذه اللحظة لم تلتزموا به و(تقعدوا ساااااي)…
سلام