مدني- الصيحة
كشف مساعد معتمد اللاجئين بالولايات الوسطى عبد السلام نورين إبراهيم، عن جملة من التحديات التي تعيق عملهم تجاه حماية اللاجئين (الإثيوبيين والإرتيريين والجنوب سودانيين) بالصورة المطلوبة.
وأوضح نورين بحسب (سونا) اليوم، أن التحديات تتمثل في تهرّب المندوب السامي للاجئين من استكمال إجراءات تسجيل لاجئي جنوب السودان (لاجئي المدن)، وعدم تقنين أوضاع اللاجئين الإثيوبيين والإرتريين من قبل المندوب السامي أيضاً وذلك بعدم الإسراع بالبت في طلباتهم والاعتراف بهم كلاجئين ومن ثم توفير الحقوق المترتبة تبعاً لذلك الاعتراف.
وقال مساعد المعتمد، إن التحدي الأخير يتمحور في تقاعس المجتمع الدولي عن الوفاء بالالتزامات تجاه اللاجئين والمنصوص عليها في ميثاق جنيف لعام 1971م، وأوضح نورين أن عدد اللاجئين الموجودين بالمدن في الولايات الوسطى (الجزيرة وسنار والنيل الأزرق) واستناداً لآخر إحصاء في العام 2018 يبلغ (34) ألف لاجئ، منهم (5) آلاف لاجئ إثيوبيين وإرتريين تم تقنين أوضاع خمسمائة فقط، أما الجنوب سودانيين فعددهم (29) ألفاً وتم منحهم الرقم الأجنبي وفي انتظار منحهم رقم اللاجئ من قبل المندوب السامي.