ما تكلم زول
طبيب المشاهير
طبيب مشهور يطلق على نفسه (طبيب المشاهير)، ويدعي أنه يكتب الشعر الغنائي.. هذا الطبيب المتشاعر ظل في الآونة الأخيرة يصدر عدداً كبيراً من دواوين الشعر بحيث وصلت الى أربعة وعشرين وذلك بسبب مقدرته المالية الكبيرة القادرة على مجابهة حقوق المطابع.. ولكن رغم ذلك لم يجد من يتغنى بأشعاره التعبانة ذات القيمة الإبداعية المنقوصة.
فرصة ذهبية:
الشاعر الكبير الذي كتب أروع الأغنيات التي عطّرت وجدان الشعب السوداني.. هذا الشاعر برغم رقته وعفويته وطيبته، ولكن اتخذ موقفاً قوياً من الفنان الشاب الذي ردّد إحدى أغنياته دون إذنه.. الشاعر الكبير (لقاها فرصة) لأنه يمقت صوت هذا المغني ويعتبره من الذين أفسدوا ذوق هذا الشعب.. شاعرنا رفع قضيته ورفض التنازل، ولكن الفنان الشاب (يوماتي مُرسِّل زول واسطة).. يا حبيبنا أدفع بس تاني ما في حل وسيب الجرسة.
تصريح مشاتر:
الفنان الشاب الذي انتشر أخيراً، سارع بالتصريح للصحف عبر بيان أكد فيه أنه لم يقل مطلقاً بأنه سيكون الخليفة الشرعي للفنان الشاب الذي رحل قبل أيام معدودات.. الفنان الشاب واجه هجمة كُبرى من معجبي الفنان الراحل وقالوا بأنه لا يساوي ظفره ناهيك عن خلافته.. التصريح المشاتر تسبب في متاعب كبيرة للفنان الشاب صاحب الشعر اللامع.. صديقنا بعد تصريحه ذلك والهجوم عليه من جمهور الفنان الشاب الراحل، قرّر الهجرة تماماً وهو حالياً في تلك البلد التي تموت من البرد حيتانها.
الفنان والشاعر:
شاعر كبير جداً ذهب للفنان الكبير جداً في البروفة، وقال له انه كتب قصائد جديدة ويريده أن يغنيها هو فقط ولا أحد غيره.. الفنان الكبير اتضح أن لديه رأياً في كتابات الشاعر الكبير، وقال له أنا كبرت وقصائدك دي حقو تديها للفنان الشاب ونحن ما فضل فينا شيء عشان نغني حاجة جديدة.. وتقول بعض الروايات إن الفنان الكبير لديه مواقف قديم من الشاعر وليس من قصائده التي تغنى بها كبار الفنانين..
قصائدي البوديها تقول لا بتمشي لا حاجة!!