الخرطوم- الصيحة
رحبت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، في بيانين منفصلين لسفارتيهما بالعاصمة الخرطوم، بلقاء جمع قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري.
وقالت السفارة الأمريكية بالخرطوم، إن المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير التقوا يوم الخميس، بغرض تبادل الأفكار، حول كيفية حل الأزمة السياسية الراهنة وكذلك الوصول لعملية سياسية تؤدي إلى الانتقال الديمقراطي.
وأشارت السفارة، إلى أن اللقاء جاء بدعم مقدر من سفارة المملكة العربية السعودية وبحضور وفد الولايات المتحدة الأمريكية، وأكدت السفارة ترحيبها “بالتزام الطرفين لوضع مصلحة البلاد أولاً والحوار مع أصحاب المصلحة الآخرين”.
وأوضحت أن هذا الاجتماع لا يشكل بأي حال من الأحوال بديلاً للآلية، ولكن يتطابق مع دعم كل المجهودات لبناء الثقة بين الأطراف.
وشكرت السفارة الأمريكية المشاركين “لآرائهم الصريحة ومشاركتهم البناءة واستعدادهم لإنهاء الأزمة السياسية وبناء السلام والعدالة والديمقراطية في السودان”.
من جهتها، أكدت السفارة السعودية في الخرطوم، أن الاجتماع الذي ضم المكون العسكري والمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، بوساطة أمريكية- سعودية، كان بغرض تبادل الأفكار حول كيفية حل الأزمة الراهنة والتوصل لعملية سياسية تؤدي لانتقال ديمقراطي.
ولفتت السفارة، إلى أن الاجتماع لا يشكل بديلا للآلية الثلاثية ويتطابق مع دعم كل الجهود لبناء الثقة بين الأطراف، وأعربت عن ترحيبها بالتزام الطرفين وضع مصلحة بلادهما والحوار مع أصحاب المصلحة الآخرين.
وأضافت “نشكر المشاركين لآرائهم الصريحة واستعدادهم لإنهاء الأزمة السياسية وبناء السلام في السودان”.