10يونيو 2022م
وصل إلى ولاية شمال دارفور، وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور الاتحادي الأستاذ عبد الله يحيى أحمد شطة، وعقب وصوله الى مدينة الفاشر التقى العاملين بوزارة البنى التحتية، ووقف على المشروعات التنموية والخدمية التي تعتزم الوزارة تنفيذها في مجال الطرق الرئيسية والفرعية والداخلية بالولاية.
حيث عقد الوزير، اجتماعاً مُوسّعاً ضم المدير العام لوزارة البنى التحتية المهندس الماحي الشيخ محمد وممثل الهيئة القومية للطرق والجسور المهندس الصادق التجاني ومديري الإدارات المتخصصة بالوزارة.
وقدم “الماحي”، تنويراً شاملاً عن خُطط وأهداف وزارته المستقبلية والاستراتيجية الرامية الى تنفيذ حزمة من المشاريع التنموية في مجالات الطرق والإسكان والتعمير بالولاية ورئاسات المحليات تحقيقاً للتنمية المستدامة، ووصف الزيارة بالمهمة والناجحة.
ووفقاً لإعلام الوزارة، أكد “يحيى”، سعي وزارته الجاد لتنفيذ العديد من الطرق القومية والرئيسية والفرعية لا سيّما “الفاشر – مليط – الصياح” والفاشر – طويلة – كبكابية – الجنينة” و”الفاشر – ساق النعام – عدة البيضة – كلمندو” لأهمية تلك الطرق ولربط ولايات إقليم دارفور مع بعضها البعض.
ودعا “يحيى”، الجميع إلى تَضافُر الجُهُود والعمل بروح الفريق الواحد لتقديم الخدمات بصورة تكاملية من أجل نهضة وتطوير إقليم دارفور.
وكشف “يحيى” في الوقت نفسه عن عقد مؤتمر جامع بدولة “بولندا”، سيتم من خلاله عرض نماذج لبعض مدن السودان في مجال التنمية العمرانية وفق الخارطة الهيكلية، لا سيَّما مدينة الفاشر.. هذه أخبار سارة وممتازة ويُحمد للوزير عبد الله يحيى أنه ميدانيٌّ، وقد وصل إلى الخرطوم برّاً عبر طريق تنمية الصادرات بعد توقيع اتفاق السلام، وكذلك قام قبلاً بتفقد قطاع “الأبيص – الخوي – النهود”، ووعد بالصيانة والمُعالجات، وزار البحر الأحمر وطريق “مدني – الخرطوم”، والعديد من الطرق.
وولاية شمال دارفور هي الولاية الوحيدة التي لا ترتبط محلياتها بطرق معبدة رغم وجود دراسات سابقة لطريق “الفاشر – كبكابية” و”الفاشر – كتم” والفاشر – مليط” و”كوبري مسكو”، الذي يعيق الحركة بين الفاشر ونيالا ثاني أكبر مدينة في السودان.
والوزير عبد الله يحيى أمام تحدٍ مع جماهير شمال دارفور، فهو حمل السلاح من المظالم والغُبن التنموي، والآن هو في سدة الحكم وبيده القلم والتاريخ لا يرحم، وقد سبقه بن عمّه دكتور بابكر نهار في هذه الوزارة ومن إنجازاته لأهل الفاشر الطريق الداخلي من المواشي إلى حي الثورة جنوب وأم شجيرة وهو عملٌ يذكره له أهل الفاشر جنوب.
وفي العام الماضي، كنت مع الأخوين الوزراء عبد الله يحيى وحافظ عبد النبي في الفاشر وكنا نسير على الأقدام والموسم كان خريفاً، وشاهد الوزير بياناً بالعمل المياه الراكدة. والزيارات الميدانية تؤكد أن القائد هو من يشعر بآمال وآلام الناس، وينزل إليهم، ويستمع إلى مشاكلهم، ويهتم بقصايا شعبه ويسعى إلى حلها، ويتفاعل مع هُمُومهم، خاصةً أن الطرق في فصل الخريف تقطع بعض المحليات عن بعضها البعض، وهذه الزيارة قد تكون دافعاً للماحي الشيخ وإخوانه للتطور وتحسين أداء العمل من توفير لخدمات المياه والكهرباء والطرق وردم الحُفر والبِرَك والمزلقانات وصيانة خزان قولو، وقد يثمِّن لكم مواطن شمال دارفور جُهُودكم في السعي لتطوير الولاية.
وإذا أنجز الوزير عبد الله يحيى، الطرق المذكورة في خبر وزارة البنى التحتية أعلاه “تاني ما في زول داير منك حاجة”، وستظل ولاية شمال دارفور تحفظ لكم هذا الإنجاز الكبير الذي لم يحدث منذ الاستقلال، والوالي نمر لو نفّذ طريق “الفاشر – طويلة” يكون قد أنجز والدراسة عن الطريق موجودة وحتى الردمية تم عملها وجاهزة.