الخرطوم: سارة 9يونيو2022م
نظمت وزارة الزراعة والغابات بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إيفاد ورشة تدشين السياسة القومية للتقاوى بفندق كورنثيا أمس، برعاية وزير الزراعة والغابات د. أبوبكر عمر البشرى، المُكلَّف وبحضور وكيل وزارة العدل مولانا علاء الدين أحمد رابح، وممثل برنامج الغذاء العالمي WFP ود. محمد الحسن، رئيس مجلس التقاوى وممثلين من القطاع الخاص وبعض الجهات ذات الصلة .
أجاز البشرى، وزير الزراعة والغابات السياسات الخاصة بالتقاوى لتشجيع القطاع الخاص في الدخول لإنتاج التقاوى، حيث يعوِّل عليه كثيراً، وأكد البشرى، أهمية التقاوي، وقال: هي التي تدفع الإنتاجية بنسب عالية وتجنِّب استعمال كثير من المبيدات، وأضاف: إن الوزارة تسعى لرفع إنتاجية الفدان وهو شعار وزارة الزراعة هذا العام، وقال البشرى: إن الوزارة حريصة على إجازة قانون للتقاوى لدورها المؤثر الفعَّال في الإنتاج، وأشاد الوزير بمجهودات منظمة “الإيفاد” ودعمها المنقطع النظير للسودان، كما أشاد بمنظمة “الفاو” ودعمها المستمر للزراعة، مؤكداً على التركيز والشراكة مع القطاع الخاص والمنظمات العالمية التي تعمل في مجال الزراعة خاصة وأن السودان يتمتَّع بموارد تؤهله ليصبح سلة غذاء العالم، داعياً إلى تطبيق القوانين الخاصة بتجويد المشاريع الزراعية .
قانون التقاوى
من جانبه أعلن مولانا علاء الدين أحمد رابح، وكيل وزارة العدل وممثل الوزارة في الورشة عن إجازة قانون التقاوى خلال هذا الشهر، مؤكداً أن وزارته تعمل على صياغة القوانين التي تساعد على تطوُّر الزراعة بالبلاد، وأضاف: إن الوزارة ستجيز القوانين والخطط والتشريعات التي تخص المشروعات الزراعية .
التقاوى المعتمدة
وفي ذات السياق قالت سهام إبراهيم أبو عاقلة، مدير إدارة التقاوى بوزارة الزراعة: إن استخدام التقاوى الجيَّدة من الأصناف المحسَّنة أهم العناصر في رفع الإنتاجية، وقالت: إن المستخدم من التقاوى المعتمدة لا يتجاوز (20%) في القطاع الزراعي ما يؤدي إلى ضعف الإنتاجية، وطالبت سهام بتطوير الأصناف وتطوير نظم ضبط ومراقبة الأصناف الجيِّدة وتسهيل انتقال التقاوى بين الولايات وتوفير الدعم اللازم للمجلس القومي للتقاوى.