رسالةٌ من المُغتربين في بريد بنك الخرطوم
عرض: أم بله النور
بعد ان اصبح تطبيق بنكك من بنك الخرطوم الاكثر استخداما وسط المواطنين ، بمختلف طبقاتهم الاجتماعية ، ولقد ساهم التطبيق على توفير الوقت والجهد للمواطن ، الا ان هناك العديد من الإشكالات التي واجهت استخدام التطبيق منها عدم استجابة الرقم الخاص بخدمات المشتركين ، عند اغلاق التطبيق واتساع دائرة المعاناة ، لا سيما المغتربين الذين يجدون صعوبة في الوصول لموظفي خدمات المشتركين ، ومن المعروف أن التطبيق ساهم في خفض معاناة المغتربين في ايصال اموالهم لاسرهم ، وشكى عدد كبير من مغتربي المملكة العربية السعودية من اغلاق التطبيق عند تغيير الهاتف او ضياع كلمة المرور ، وقالوا ل ( الصيحة ) انهم يستمرون في الاتصال بالبنك لعدة اسابيع دون ان يجدوا الاستجابة ، وبالتالي يتم حجز اموالهم بالحساب دون التمكن من سحبها نسبة لتواجدهم خارج البلاد ، بعد ان تم تحويل عملاتهم الاجنبية الي عملة محلية وقالوا ان ذلك ، يترتب عليه توقف كافة عمليات الحوالات اليومية ، وضياع مبالغ مالية كبيرة ودخولها السوق الموازي ، وعبر الصيحة ناشد مغتربو السعودية بضرورة تخصيص رقم خاص بهم لتقديم الشكاوى ، فضلا عن اضافة ميزة إعادة كلمة المرور داخل التطبيق او عبر استمارة الكترونية
#######
إصْحَاحُ البيئة.. خُرُوجٌ بلا عَودةٍ!!!
الخرطوم: انتصار فضل الله
اطلق عدد من المواطنين بعدد من الأحياء والاسواق في ولاية الخرطوم، عبر صفحة “بلاغ” في “الصيحة”، صرخات داوية للجهات المسؤولة من تراكم النفايات التي أصبحت مُلفتة للنظر، مما أدى لتوالد الذباب مما خلف أمراض “التايفويد – والملاريات” وغيرها من الأمراض، إلى جانب انطلاق الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف بسبب تراكُم مُخلّفات المطاعم والمنازل، مُناشدين بأهمية إصحاح البيئة.
وأكد المواطن حماد ابراهيم – معلم تربية بمرحلة الأساس، على ضعف الرقابة واختصار نظافة العاصمة والولايات الأخرى على بعض الشوارع الرئيسية وتحديداً السيادية التي تلاحظ تمنعها بالنظافة وخلوِّها من “اللأتربة والرمال” وترك الأزمة والشوارع داخل الأحياء مُهملة، مشيراً إلى أن الشوارع في الأسواق والتي تربط بين الأحياء البؤرة الحقيقية المُشوِّهة لوجه العاصمة السودانية “قرية النفايات” وذلك لضعف معدات العمل المُناسبة.
ولاحظت “بلاغ” ، ان عمال النظافة دائماً يلتقطون النفايات “ويجرجرون” جوالات الخيش بأيديهم بدلاً من استخدام معدات مصممة لهذا الغرض.
وشكا العامل دينق عيسى من سوء أوضاع العاملين في نقل النفايات ونظافة الشوارع، مشيراً إلى قُصُور كبير يُواجه القطاع بالإضافة إلى عدم الاهتمام وتوافر الحماية الصحية من خلال توزيع أدوات الحماية مُمثلةً في “الكمامات والقفازات”.
واشار دينق إلى تعرُّضهم للأمراض بشكل مستمر، وهناك من يلقى حتفه جراء هذا الإهمال الذي يطال الغذاء والشراب، مناشداً ضرورة الاهتمام بالعاملين في القطاع.
فيما كشف ابراهيم حسين ضابط صحة، عن تعطل 90% من العربات العاملة في نقل النفايات، وزاد: إنّ البيئة في السودان عامة متدهورة، داعياً إلى أهمية إصحاحها، وضرورة إجراء دراسة موضوعية للاستفادة من الخبراء في مجال صحة البيئة من خلال وضع الخُطط، والبرامج الإسعافات بعيدة المدى لتطوير الخدمات بالصورة المطلوبة، مشيراً إلى دور سلوك المواطنين في زيادة حجم التلوُّث لانعدام ثقافة كيفية التخلُّص من النفايات، داعياً الى تضافُر الجُهُود والمشاركة المادية والمعنوية لإصحاح البيئة.