9يونيو2022م
لعل ما يحدث الآن هو نقلة كبيرة في مجال التكنلوجيا وكيف ان العالم سيصبح رقميا بحلول العام 2030 ولعلنا نجمع على أهمية التحول الرقمي والتغييرات التي تحدث على أرض الواقع حول العالم، على هذا الصعيد نشير هنا إلى أنه لا بد من تزايد وعي العالم العربي ومساعدته على تدعيم القدرات البشرية والعنصر المرقمن، وبما ان نقل التكنولوجيا جزءا جوهريا من المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات في الدول، لذا أشير في هذا المقال إلى عوامل السلامة في مكان العمل والمسؤولية الأخلاقية وهي ما دفعتني لكتابة هذا النص المقالي.
الحج والعمرة من أهم الشعائر الدينية.. وقد بدأت بشائر النفحات الروحية وموسم الحج وتبدأ هيئة الحج والعمرة عبر وزارة الأوقاف بالسودان، في إجراءات التسجيل الإلكتروني لحجاج بيت الله الحرام ورغم المبالغ الكبيرة التي أعلن عنها مؤخراً إلا أن كل ما يتعلق بموقع الحج دون مستوى الحدث، ولأن هذه المواقع يجب أن تكون غاية في التأمين فإن موقع الحج والعمرة غير مؤمن تماما وقابل للتهكير والاخلال به حسبما ذكر لي باشمهندس أيمن المدني جادين في ونسة جانبية صغيرة جاءت ضمن اللقاء التفاكري للإعلاميين السودانيين بالرياض – المملكة العربية السعودية
مؤكداً لي علمياً وخبيرا رقميا أن شهادة SSL ليست بالشي الصعب أو المكلف وهي شهادة رقمية تصادق على هوية موقع ويب وتتيح اتصالاً مشفرًا. يشير SSL إلى طبقة مآخذ التوصيل الآمنة (Secure Sockets Layer)، وهو بروتوكول أمان يقوم بإنشاء إرتباط مشفر بين خادم ومستعرض ويب. حيث أن جميع الشركات والمؤسسات تحتاج إلى إضافة شهادات SSL إلى مواقعها الإلكترونية لتأمين المعاملات عبر الإنترنت والحفاظ على خصوصية معلومات العملاء وأمانهم.
وهو يمنع المجرمين من قراءة المعلومات المنقولة بين نظامين أو تعديلها. تحمي موقع ويب الذي تزوره.
أتمنى أن تلتفت كل الجهات الرسمية للإلتفات الى هذا البرتوكول الامني وعمل كل الاجراءات اللازمة من أجل حماية حقوقها وحقوق متعامليها.