مباحثات بين عضو بـ”السيادي” ومسؤولة أمريكية بشأن الحوار السياسي
الخرطوم- الصيحة
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي د. الهادي إدريس يحيى، حرص الجبهة الثورية على معالجة الأزمة السياسية الراهنة بالبلاد، وناشد الأطراف الممانعة للجلوس إلى مائدة الحوار من أجل مستقبل السودان.
والتقى إدريس بمقر إقامته في الخرطوم، مساء اليوم، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية السفيرة مولي في، والوفد المرافق لها، بحضور عضو مجلس السيادة الطاهر أبو بكر حجر.
وقال إدريس في تصريح صحفي، إن الولايات المتحدة الأمريكية أكدت دعمها اللامحدود لجهود التوافق وعملية التحول الديمقراطي في السودان، مشيراً إلى أنه تبادل الأفكار والأراء مع السفيرة مولي في، بشأن قضايا الحوار الذي سينطلق يوم غدٍ الأربعاء، برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد.
وأضاف “نحن كجبهة ثورية طرحنا مبادرة لحل الأزمة السياسية في السودان تشمل خارطة طريق للمعالجة واوضحنا مراحل الحوار وأطرافه”.
وذكر أن الجبهة الثورية تدعم عملية الحوار، الذي من المأمول أن يكون حوارا مثمراً، مناشداً جميع أطراف الأزمة بالتحرّك إلى الأمام للتوصل إلى نقطة التقاء تساعد على تسهيل عملية الحوار السوداني السوداني، والذي يحتم على كل السودانيين تحمل المسؤولية من أجل إنجاحه.
ولفت إدريس إلى التحديات الكبيرة التي تواجه عملية الحوار لكنه أكد أن السودانيين قادرون على تجاوزها وأضاف “اتفقنا مع المسؤولة الأمريكية بأن نلعب دوراً إيجابياً في إقناع الأطراف الممانعة وتقديم الضمانات الكافية للسير قدماً في عملية الحوار”.
ووصف اللقاء بالمثمر، جرى خلاله تبادل الآراء والأفكار، وأوضح أنه قدّم للمسؤولة الأمريكية للشؤون الأفريقية، شرحاً لتطورات الأوضاع في السودان.
وشكر إدريس، الولايات المتحدة الأمريكية لاهتمامها المستمر بقضايا السودان، وحرصها على مساعدته في عملية السلام والتحول الديمقراطي.