نادر خضر .. في تذكار حبيبو!!
(أ)
بدأ الفنان الراحل نادر خضر رحلته مع الغناء منذ الطفولة وهو في مرحلة الروضة والمدرسة الابتدائية وفي عام 1978 انتقل برحلته الفنية إلى عالم الدورات المدرسية، حيث حقق نجاحات كبيرة نال على إثرها الميدالية الذهبية على يد الرئيس الراحل جعفر محمد نميري – استطاع نادر خضر بلونيته الغنائية المتميزة والمبتكرة والتي وجدت تجاوباً كبيراً من الجماهير أن يعتلي مسارح الجامعات والمعاهد العليا محققا النجاح تلو الآخر.
(ب)
تغنى في بداية مشواره الفني بأغنية (قصة ريد) في عام 1986 وصاغها شعراً الدكتور أزهري عوض الكريم وهي من أولى الأغنيات التي تغنى بها، كانت أولى رحلة فنية يقوم بها إلى إريتريا عام 2006 حيث قدم العديد من الحفلات التي شهدها الآلاف من الجماهير وكانت بمناسبة عيد استقلال إريتريا – أكثر الشعراء الذين تعامل معهم هما الفاتح حمدتو – حسن الزبير – ولكن يأتي التفوق واضحا في عدد الأعمال التي تغنى بها الراحل من كلمات الشاعر الفاتح حمدتو الذي انطلق بمسيرة نادر خضر الفنية إلى آفاق رحبة.
(ت)
حقق من خلفها الراحل كل نجاح واحتل بها مكانة متميزة وسط الفنانين الشباب, بالإضافة إلى ذلك تغنى الراحل بكلمات الشعراء محمد عبد الله محمد صالح وعلي الكوباني والتجاني حاج موسى ومختار دفع الله وعبد العظيم أكول وعز الدين هلالي وآخرين وشارك في مسيرته من الموسيقيين أحمد المك – سليمان أبو داؤود – الماحي سليمان – أسماء حمزة – الفاتح كسلاوي ورائد ميرغني.
(ث)
ولد نادر خضر في 27 /3 /1959 في حي بانت, حيث نشأ وترعرع في هذا الحي العريق، درس الابتدائية في مدرسة أبو كدوك والثانوي في بيت الأمانة وجامعة بونا في الهند . ارتبط الراحل المقيم بعلاقة وثيقة مع الشاعر الأستاذ الفاتح حمدتو رفيق دربه طوال مشواره الفني وكان أول أغنية تغنى بها الراحل من كلمات الشاعر حمدتو أغنية بعنوان (سنلتقي) وامتد التعاون بينهما بعد ذلك حيث قدَّم له العديد من الأغنيات من بينها (الدنيا بي خيرا) و(رجعت ليك) و(لميس) و(تاجوج) و(الجية جات متأخرة).