أزمة المياه بالدمازين.. تساؤلات مشروعة
فريد الأمين 6 يونيو2022م
تعاني مدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق من أزمة حادة في مياه الشرب, ويدور تساؤل كبير بين المواطنين عن مصدر الأزمة والمدينة ترقد بالقرب من خزان الرصيرص ومجرى النيل الأزرق. أزمة المياه وصلت إلى أحياء واسعة من مدينة الدمازين, فاقت بمراحل كما يرى البعض أزمة الكهرباء. حيث لا تتوفر إلا في ساعات معدودة وفي أواخر الليل وبدايات الصباح, فيما تظل مقطوعة طوال النهار ومعدومة تماماً في بعض الأحياء بصوره شكَّلت تحدياً حقيقياً للمواطنين في التعامل مع الأزمة, وصار منظر الأبناء والآباء والأمهات وهم يحملون الأواني وحفاظات المياه وهم يتسوَّلون في منظر مؤلم، ما دفع بأصحاب الكارو واستغلال الوضع من أجل المكاسب المادية، حيث وصل سعر برميل الماء في المدينة إلى ألف ونصف جنيه.
فاتورة المياه
يحدث ذلك في ظل تزايد مضطرد لفاتورة المياه التي وصلت كما قلت إلى أكثر من ألف ونصف جنيه، ويرى مواطنون بالمدينة أن حالة التناقص في الخدمات متسارعة بصورة تجعله يضع علامة استفهام, ماذا تفعل الحكومة؟
تحصيل الفاتورة
ويدور تساؤل وسط المواطنين بشأن تحصيل فاتورة الكهرباء والمياه معاً دون وجود إصلاحات أو توفير المياه, كذلك الشكوى الذي تعاني منه إدارة المياه من نقص في العمالة ووسائل الحركة وضعف المرتبات، بالإضافة إلى تواصل انقطاع الكهرباء وارتفاع فاتورة التشغيل. وأشار إلى حديث مدير هيئة مياه الإقليم الذي قال: على الحكومة فصل فاتورة الكهرباء عن الماء. (نسبة الإقليم من إيرادات الخزان).