الخرطوم- الصيحة
أكدت قوى الحرية والتغيير تمسكها بموقفها المعلن من أي عملية سياسية، وهو أنه يجب أن تؤدي وبوضوح لإنهاء إجراءات 25 أكتوبر والتأسيس الدستوري الجديد لمسارِ انتقالي تقوده سلطة مدنية كاملة.
وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان اليوم، إن المجلس المركزي أجاز في إجتماع له الرؤية التفصيلية للتحالف حول العملية السياسية، وقرر التواصل الواسع بها مع قطاعات الشعب السوداني ومع الأسرة الإقليمية والدولية لقطع الطريق أمام أي حلٍ زائف، والتعريف الواضح بالحل الذي يحقق غايات الشارع ولا يحيد عنها.
وتمسّكت بموقفها المعلن بأن أي عملية سياسية ذات مصداقية يجب أن تؤدي لإنهاء إجراءات 25 أكتوبر والتأسيس الدستوري الجديد لمسارِ انتقالي تقوده سلطة مدنية كاملة.
واستمع الإجتماع لتقرير الأداء السياسي والتنظيمي للمكتب التنفيذي للحرية والتغيير خلال شهري أبريل ومايو والذي تناول مجهودات المكتب التنفيذي خلال الفترةِ السابقة، وبعد إجازة التقرير وجه الإجتماع بنشره لإطلاعِ الشارع السوداني على أوجه عمل التحالف، كما شدد المجلس المركزي على تكثيف الجهود والعمل لبناء جبهةٍ موحدة وتوحيد قوى الثورة وتوسيع قاعدةِ المقاومة الشعبية والجماهيرية وتنويع أدواتها.
ونبهت قوى الحرية والتغيير لمحاولاتِ إعادة النظام البائد وعناصره للمشهد السياسي بعد أن قبرته ثورة ديسمبر، والتأكيد على التصدي الحازم لذلك بواسطة كل قوى الثورة.
وأشار البيان إلى تشكيل المجلس المركزي (15) لجنة داخلية متخصصة بناء على اللائحة التنظيمية، واختار رؤساء ومقرري هذه اللجان ووجهها بشكل فوري لتولي مهامها بما يزيد من فاعلية وكفاءة عمل التحالف السياسي والتنظيمي.
وأجاز الإجتماع بحسب البيان تصور ورشة تقييم الفترة الانتقالية التي يعمل التحالف على تنظيمها.