(2.1) مليون تشادي يواجهون خطر المجاعة والحكومة تعلن “الطوارئ الغذائية”
الصيحة- وكالات
رسم المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، صورة قاتمة للوضع في تشاد، حيث من المتوقع أن يعاني (2.1) مليون شخص على الأقل من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم العجاف الذي يبدأ الآن ويستمر حتى سبتمبر.
وكانت الحكومة التشادية أصدرت أمس مرسوماً أعلنت فيه حالة الطوارئ الغذائية والتغذوية في البلاد.
وفي حديثه للصحفيين في نيويورك، قال دوجاريك، إنه من المتوقع أن يعاني حوالي (1.8) مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، خاصةً في العاصمة نجامينا حيث زادت حالات سوء التغذية الحاد الوخيم بنسبة (121%) في الأشهر الثلاثة الماضية- وفقاً لتقديرات اليونيسف والحكومة.
وقال المتحدث “إن سبب الأزمة هو مزيج من انعدام الأمن والفقر المدقع وعدم انتظام هطول الأمطار وارتفاع قياسي في أسعار المواد الغذائية وتدهور الوضع الاقتصادي”.
وتحسباً لموسم العجاف وبالنظر إلى المستوى المنخفض للتمويل الإنساني، حيث أن النداء الخاص بتشاد ممول بنسبة (15%) فقط، خصص الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة ثمانية ملايين دولار أمريكي الشهر الماضي للاستجابة الإنسانية.
وقال دوجاريك إن هذا المبلغ سيساعد العاملين في المجال الإنساني على توفير الغذاء والمساعدات التغذوية في المقاطعات الأكثر تضرراً وخدمات التغذية للأطفال والنساء في نجامينا.