اشادة برئيس التحرير السابق الغالي شقيفات
الأخ أبن العم اللحم والدم الإنسان أنيق الروح وحميد الخصال الصحفي المُجيد وفريد صاحب القلم الدافق وسيّال الغالي شقيفات لك ولآل بيتك الأكرمين وفلذات أكباد الحلوين عاطر التحيات الزاكيات وبعد.
نشاطر زملاء مهنتك الحُزن النبيل بنبأ الاستقالة بالرغم من أنّها سُنة الحياة والتي لا نجد لها تبديلًا ولا تحويلاً، كما أنّها جاءت وفقًا لشواغلك ومشاغلك وهواجسك الأسرية وتقديراتك الشخصية لدوافع الاستقالة وكلها أكيد محل اعتبار وتقدير.
الجميل في الأمر سلوكك الزاهي وراقي وأدبك ممشوق العوارض وتواضعك الفاره واللذين شهد بهما كل العاملين معك وهي قلادة شرف تُزين عنقك وأعناق سائر عيال رزيق الجكرا العزاز لِما لك من سيرة عطرة وصورة نضرة أدامها الله عليك في الدارين.
لا شك البتة أنك استعرت حديث معلم البشرية ورسول الإنسانية ومبعوث العناية محمد صلى الله عليه وسلم وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ولكن ليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق) أخرجه أبو يعلى وصححه الحاكم “.
والذي أنزلته واقعًا يمشي بساقين وراءه الناس رأي العين لأن فيه إشارة
إلى أن احترام الناس وتثمينهم لشخصك منبعه.
جمال سلوكك وليس المناصب والمال وإلاّ لذهب التبجيل والتقدير بزوال ما أنت عليه من امتيازات سواء كانت مناصبية أو مالية زائلة.
هنيئًا لك هذه الشهادة والإشادة من أسرة الصحيفة والذين أكّدوا المُؤكّد لنا من رونق أدبك وسماح خُلقك ورقيق طبعك ولطيف عبارتك.
أخوك العبد الفقير لربه
محمد إسماعيل آدم/ إمام وخطيب بمسجد اي في ستي بواشنطن