ترجمة: إنصاف العوض
ربطت الأمم المتحدة خُرُوج قوات “يوناميد” من دارفور بإيجاد عمليّةٍ سياسيّةٍ وطنيّةٍ قابلةٍ للحياة تشمل مُسلِّحي دارفور لضمان سلام دائم.
واعتبرت المنظمة في تقريرٍ بموقعها، موقف روسيا والصين بشأن خُرُوج “يوناميد” دُون تشكيل حكومة مدنية لأوّل مَرّةٍ، بمثابة الاعتراف بالمجلس العسكري الانتقالي كحكومة شرعية للسودان، وأشارت لموقف الصين وروسيا لدى مجلس الأمن الدولي، والداعم لرفض “العسكري” أيِّ مُقترحات لتمديد مواعيد تسليم مواقع القُوّات بدارفور، وكشفت المُنظّمة عن تَعليقها تسليم مواقع “يوناميد” قبل تشكيل الحكومة، لحين إصدار مجلس الأمن قراراً بذلك في 27 يونيو الحالي حَالَ استمر الفراغ الحكومي، وقالت إنّ رئيس البعثة جاب بيير لاكورا أبلغهم بأنّهم علّقوا تسليم المواقع، لكنه لا يُمكنهم تأجيل موعد التسليم بسبب موقف الصين وروسيا داخل مجلس الأمن، حيث طالبا بخُرُوج القوات بالرغم من رفض عددٍ من الدول الأفريقية ذات العضوية في المجلس للقرار.