الصيحة- وكالات
سجّلت نيجيريا، أولى حالات الوفاة بجدري القرود هذا العام، لمريض كان يعاني من مشكلات صحية مزمنة، وفقاً لهيئة مكافحة الأمراض.
وأعلن المركز النيجيري لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس الأحد، أنه في 2022، تأكدت إصابة (21) شخصاً من (66) حالة مشتبهاً بها بالمرض، الذي عادة ما يستشري وبائياً في نيجيريا وأنحاء أخرى من غرب ووسط أفريقيا.
وأضاف المركز النيجيري بحسب (العربية.نت) اليوم: “سجلت الوفاة في مريض عمره 40 عاماً كان يعاني من أمراض أخرى وكان يتناول أدوية مثبطة للمناعة”.
ولم تشهد نيجيريا تفشياً لجدري القرود منذ سبتمبر 2017م لكنها مستمرة في تسجيل حالات متفرقة من المرض.
وتأكدت إصابة (247) شخصا على الأقل بالمرض في (22) من ولاياتها الـ(36) منذ ذلك الحين بمعدل وفاة بلغ (3.6%)، وفقاً للمركز.
وسُجل مؤخراً ارتفاعٌ في حالات الإصابة بجدري القرود في أوروبا والولايات المتحدة، وأثار مخاوف بين سكان تلك الدول، التي لم يسجل معظمها أي حالة إصابة بالمرض منذ سنوات.
وأبلغ عن (200) حالة في أكثر من (20) دولة لم تشهد تفشيات من قبل، حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية. لم يسجل جدري القرود تفشيات واسعة سابقاً خارج أفريقيا.
وجدري القرود بحسب منظمة الصحة العالمية، مرض فيروسي نادر وحيواني المنشأ (يُنقل فيروس من الحيوان إلى الإنسان).
ومن عوارض الإصابة به تضخّم الغدد اللمفاوية قبل ظهور طفح جلدي، وهي سمة تميّز جدري القرود عن سائر الأمراض المماثلة. ولا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح لمكافحة الفيروس رغم أنّ التطعيم ضدّ الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية منه.
واكتُشف جدري القردة للمرة الأولى في جمهورية الكونغو الديموقراطية عام 1970، وأُبلِغ منذ ذلك الحين عن معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب إفريقيا.
وخارج البلدان التي يتوطّن فيها المرض، تُعدّ الاصابات المسجّلة طفيفة بشكل عامّ ولم تسجّل وفيات حتى الآن.