الخرطوم- الصيحة
أكد وزير النقل والطرق والجسور المكلف المهندس هشام علي أحمد، اتجاه الدولة لعودة شركة الخطوط البحرية السودانية لسابق عهدها من خلال الجهود الجارية لتطويرها بالتعاون مع القطاع الخاص، بزيادة اسطولها لتعزيز عمليات الصادر وتقليل سعر نقل الحاوية.
وأشار في مؤتمر صحفي برئاسة الوزارة اليوم، إلى أنه تم الاتفاق الاسبوع الماضي على شراء باخرتين، بالإضافة إلى دخول الشركة في اتفاق مع الأكاديمية البحرية السودانية لمنح الرخص ولتكون الشركة المنصة الرئيسية لتدريب الطلبة البحريين.
وأقر الوزير بوجود مشكلتين في طريق تطوير الموانئ؛ أولهما وجود الجسم الرقابي داخل الجسم التنفيذي، داعيا إلى ضرورة فصل السلطة البحرية عن الهيئة، مشيراً إلى إجازة قانونها من قبل المجلس السيادي وفي انتظار الإجازة النهائية، وأوضح أن المشكلة الثانية تتمثل في ترهل العمالة بالموانئ إذ يبلغ عدد العاملين حاليا (14.800)، بينما الطاقة القصوى المطلوبة لتشغيلها تبلغ (6) آلاف من العاملين الأمر الذي أثر سلباً على العمل.
من جانبه، كشف المدير العام لشركة الخطوط البحرية السودانية المهندس عبد العظيم حسب الرسول، عن تدشين برنامج تشغيل الحاويات بدون سفن فى يونيو المقبل، ونوه إلى شراء (4) سفن (شراء إيجاري لمدة تتراوح بين 5 و7 سنوات).
وأضاف أن الشركة وقّعت اتفاقية خطوط سفن مع جدة ودبي وتعمل لتسيير خط مباشر مع ميناء أم علي، وأشار إلى أن اتفاق الشركة مع الغرفة التجارية شمل الشراء الإيجارى للحاويات بين سواكن وجدة.