الخرطوم- مريم أبشر
أقر وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق، بأن العلاقات بين الخرطوم وواشنطن ليست على ما يرام لكنه قال إن “شعرة معاوية” ما زالت موجودة بين البلدين.
وأكد وزير الخارجية في أول حوار له منذ تكليفه مع (الصيحة)- ينشر اليوم، أن الولايات المتحدة الأمريكية مثّلت أكثر الدول الداعمة للانتقال في السودان، وقال إن واشنطن رهنت استئناف الدعم بالعودة للمسار الديمقراطي، وكشف عن وصول السفير الأمريكى للخرطوم في أي وقت بعد موافقة الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي.
وقال وزير الخارجية، إن الحكومة لا ترغب في بعثة أممية تُمارس الإبتزاز والإملاء، وأضاف “على البعثة أن تلتزم بالتفويض الممنوح”، وأضاف أن المصفوفة التي سلّمتها الوزارة للأمين العام للأمم المتحده تمّ اعتمادها كوثيقة رسمية تناقش بمجلس الأمن لمعالجة عمل البعثة.
وكشف الوزير عن حسم (90%) من متأخرات البعثات واشتراكات السودان في المنظمات وما تبقى تجري معالجته، ونفى وجود اختطاف لملفات الوزارة من قبل أطراف أخرى بالحكومة، وقال “ما يجري من عمل يتم بالتنسيق بيننا وبين تلك الجهات”.