الصيحة- وكالات
وسط ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس جدري القرود الجديد، ما أثار ذعراً في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وأستراليا والشرق الأوسط، استنفر الأطباء لمعرفة الأسباب.
فبعدما أكد موقع منظمة الصحة العالمية، أن أي شخص على اتصال وثيق بشخص معدِّ معرّض للخطر، اتفق أطباء الصحة مع هذا الكلام.
ويؤكدون أيضاً- بحسب ما نشرته العربية.نت اليوم- أن المخاطر التي يتعرّض لها عامة الناس منخفضة، إلا أن هناك العديد من الاحتياطات التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة.
بعض التوصيات الضرورية
كما أصدرت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بعض التوصيات المساعدة اتفقت معها فيها هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية ومنظمة الصحة العالمية، وذلك وفقاً لما نشرته شبكة “سي إن بي سي”.
ومن بين تلك التوصيات، تجنب الاتصال بأشخاص تم تشخيص إصابتهم مؤخراً بالمرض أو بأشخاص قد يكونون مصابين، وكذلك ارتداء الكمامة في حال الاتصال الوثيق بشخص ظهرت عليه الأعراض.
وأيضاً تجنب ملامسة الحيوانات التي يمكن أن تحمل الفيروس بما فيها المريضة أو النافقة، خصوصاً تلك التي لديها تاريخ مع الإصابة بالعدوى، مثل القرود والقوارض وكلاب البراري، مع تعقيم الأيدي جيداً.
الأسطح ثانية؟!
كما من الضروري استخدام لوازم الحماية الشخصية عند رعاية المرضى المصابين بعدوى مؤكدة أو مشتبه فيها، مع تناول اللحوم المطبوخة جيداً فقط.
وأوضحت المعلومات الجديدة احتمال انتقال جدري القردة من الأسطح والمواد، لذلك يجب تجنب الاحتكاك بالمواد التي لامست الإنسان أو الحيوان المريض.
ووفق الأطباء، يمكن للفيروس العيش على أشياء مثل البطانيات وغيرها، لذلك من الضروري غسل الملابس والشراشف بانتظام على درجات حرارة عالية.
العزل أولاً
وفي حال الإصابة، شددت التوصيات على ضرورة عزل الشخص وسؤال الطبيب حتى يمر الفيروس، وعادة ما يكون المرض خفيفاً ويتعافى معظم الناس في غضون أسبوعين إلى شهر.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت جددت في تصريح مطمئن، التأكيد على أن لا حاجة لحملات تلقيح جماعية ضد جدري القرود، معلنة أن عدد الإصابات بلغ نحو 200 في 20 دولة حول العالم.
وشددت مسؤولة كبيرة في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، على أن الأولوية يجب أن تكون لاحتواء جدري القردة في البلدان التي لا يتوطن فيها المرض، قائلة إنه يمكن تحقيق ذلك من خلال اتخاذ إجراءات سريعة.
وظهر هذا النوع من الجدري قبل نحو أسبوعين، إلا أن تسجيل إصابات في بلدان خارج موطئه الأصلي أثار انتباه الصحة العالمية.