حبيبي فؤادي:
أغنية حبيبي فؤادي التزم فيها أبو صلاح لزوم ما لا يلزم كعادته، لكنها أيضاً خلت من الوصف الذي اشتهر به أبو صلاح إلا في البيت الذي يقول (يتلألأ خدك يلمع ضواك…. يتمايل خصرك ما حمله قواكا) وهذه ليس عادة أبو صلاح الذي تتميز معظم أغانيه بالوصف الجميل.
كنوز محبة:
أغنية كنوز محبة جمعت ما بين زيدان ابراهيم بصوته المترع بالجمال والملحن المدهش بشرى عباس، وكنوز محبة كتبت قبل أربعين عاماً وغنيت ولا تزال نديّةً كأنها كُتبت بالأمس، ما زالت كنوز محبة تنضح بالوجد الشفيف والدافق.. وما زالت تتألق عبر الأيام وترسل بريق حضورها عند كل صباح، الغريب ان الشاعر بشير عبد الماجد لم يلتق بزيدان حين تغنى بكنوز محبة.
اتلاقينا مرة:
كان السر قدور قد منح عائشة الفلاتية قصيدة (يا حبيبي نحنا اتلاقينا مرة) فأهملتها مدة، بل وأخذت تتماطل عليه مطالبة بإدخال بعض التعديلات هنا أو هناك، حتى اضجرته فقام بتسليمها للمرحوم العاقب محمد حسن الذي لحّنها وغناها وتقبلها الناس وذلك النجاح ملأ قلب الفلاتية حنقاً وكمداً.
الطير المهاجر:
أغنية (الطير المهاجر) من الأغاني الكبيرة في مسيرة الأغنية السودانية .. حيث حشد فيها الشاعر الفخيم صلاح أحمد إبراهيم كل براعته الكتابية وألبسها محمد وردي حلة زاهية بلحن متفرد وجديد مازال جديداً حتى اليوم .. هذه الأغنية الأسطورة ظهرت في بدايات ستينيات القرن الماضي.
والله أيام:
كان أول من سمعها هو مصطفى سيد أحمد وقام بعد ذلك بتقديمها في واحدة من ليالي معهد المعلمين الثقافية.. وقام كذلك بتسجيلها في الإذاعة والتلفزيون مع مجموعة من الأغنيات الأخرى.. ووجد مصطفى سيد احمد قبولاً شديداً من المستمعين وبدأ يكون له قاعدة من المعجبين.. لذلك صرف النظر عن فكرة الهجرة والاغتراب التي كانت معشعشة في ذهنه في ذلك الوقت.