اسماعيل عبد الجبار .. القوس الذهبي!!
(دو)
في كل فرقة موسيقية محترفة وجادة تجده جالساً بكمانته وقوسها.. وبشيبته التي تؤرخ لبياض إبداعه ومهارته اللا متناهية في العزف على آلة الكمان.. اسماعيل عبد الجبار أسطورة الكمان التي ما زلت تسطر وتعطر حياتنا وتلونها بأعذب الأغنيات.
(ري)
ولعله من أكثر عازفي هذه الآلة الوترية قدرة على التعبيرات لأنه بإمكانه تجسيد كل التعابير الإنسانية من خلال قوس كمانه وشخصياً أرى بأنه من أفضل من يعبر عزفيًا عن أرق المشاعر والأحاسيس التي تسكن أوتار الكمان حتى أقوى الانفعالات كالغضب واليأس.
(مي)
وذلك بسبب قدرته العالية وتعدد تقنياته في العزف عليها، مما يمنحه قوة تعبير خارقة.. واسماعيل عبد الجبار وجد قبولاً ورواجاً كبيراً لدى كل الشعب الذي يشاهده يومياً في برنامج أغاني وأغاني وهو يستعرض قدراته الفذّة في العزف.. ثم إنه يُعد عازفا على درجة عالية من الثقافة الغنائية، ولعله أيضاً يعتبر ذاكرة حية تكاد تحفظ جميع الغناء السوداني.