الخرطوم- الصيحة
يحتفل العالم اليوم الاربعاء وحتى 31 من الشهر الجاري بأسبوع التضامن مع الشعوب المطالبة بهويتها الذاتية والسياسية والمعروفة بـ”الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي” ويعرف ميثاق الأمم المتحدة الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي بأنها “أقاليم لم تنل شعوبها قسطا كاملا من الحكم الذاتي”.
في عام 1946، حددت عدة دول من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عددا من الأقاليم الخاضعة لإدارتها والتي ينطبق عليها التعريف الوارد في الميثاق من حيث أنها أقاليم غير متمتعة بالحكم الذاتي، وتسمى الدول التي تدير الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي بـ’’الدول القائمة بالإدارة‘‘.
في عام 1964، وضع ثمانية أعضاء (أستراليا، وبلجيكا، والدانمرك، وفرنسا، والمملكة المتحدة، ونيوزيلندا، وهولندا، والولايات المتحدة) قائمة بـ72 إقليما تحت إدارتهم مما ينطبق عليها توصيف الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي. واستقلت ثمانية أقاليم منها بحلول عام 1959.
وفي عام 1963، وافقت الجمعية العامة على قائمة منقحة من 64 إقليما ينطبق عليها إعلان 1960 لإنهاء الاستعمار.
وفي الفترة بين عامي 1960 و 2002، حصل 54 إقليما على حكومة ذاتية، منذ إنشاء الأمم المتحدة، حصلت أكثر من 80 مستعمرة سابقة تضم حوالي ٧٥٠ مليون نسمة على استقلالها. وفي الوقت الحاضر، يظل ١٧ إقليما غير متمتع بالحكم الذاتي في جميع أنحاء العالم مدرجة في قائمة الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي، وتضم ما يقرب من مليوني شخص، ولذلك، فإن عملية إنهاء الاستعمار لم تكتمل بعدُ.