(دو)
يكاد يكون الفنان الراحل المُقيم الأستاذ إدريس الأمير هو أول من نقل إلى السودانيين وذاكرة الغناء السوداني مدينة سواكن، أغنية شفيفة، أداها بصورة رائعة، هي من الأغنيات التي لا تموت أبداً، كلما استمعت إليها وجدت نفسك تعيش في عوالم من الطرب الجميل، بها من الحميمية والمحبة لمدينة سواكن ما تشعره في كل كلمة وكل حرف، لحنها بسيطٌ جداً، لكنه مُفعّمٌ ومليءٌ بالشجن.
(ري)
الأستاذ إدريس الأمير .. وهذا اسم الشهرة، أما اسمه الحقيقي فهو إدريس الخليفة علي نور، نشأ وترعرع بمدينة بورتسودان بحي ديم المدينة في العام 1945 وتوفي في العام2007، تلقى تعليمه ودرس الكُتاب في خلوة سوركتي بزاوية مكاوي – درس الأولية بمدرسة ديم عرب الغربية – الثانوي بمدارس الأقباط الأرثوذكس، عمل ضابط ثقافة وإعلام بأمانة الثقافة والإعلام بولاية البحر الأحمر.
(مي)
شاعر وملحن ومُغن، وله العديد من التسجيلات بالإذاعة والتلفزيون، ومن أشهر أغنياته سواكن، الزاهر في زيك وتحية من الشرق، وأنا صابر على الصبر، وأخريات. وله مؤلفات تحت الطبع: الحديقة – في محراب الفن – نافذة على التراث البجاوي – شخصيات ومدن.. ويحفظ الناس لإدريس هذه الأغنية، ويكاد لا يعرف أحدٌ له أغنية أخرى، غير أنه ولو لم يغنِّ سوى تلك الأغنية لكفته، والغريب أن إدريس نشأ بمدينة بور تسودان، لكنه أحب سواكن بشكل عجيب.