الخرطوم: عبد المنعم صديق قسم السيد
ظهرت في الآونة الأخيرة ظاهرة سالبة تسيئ لعاصمة السودان الخرطوم انتشرت بكثافة، وجوه غير سودانية وهي تتسوَّل في شوارع العاصمة وبالولايات كذلك ينامون في التقاطعات ومعهم أطفالهم صغار السن في مشاهد لا تليق بالسودان الراسخ في حضارته وتاريخه التليد وبوجهه الحضاري.
حيث تشهد العاصمة عدداً كبيراً من هؤلاء صباح ومساء، يتجمعون في أماكن معروفة يتسوَّلون بعدة طرق، ويتخذون من بعض الأمكان مساكن لهم يمارسون فيها حياتهم بشكل طبيعي.
إن السؤال هو كيف دخل هؤلاء إلى أرض السودان؟ وماهي الجهة المسؤولة عنهم؟ علماً بأن هؤلاء لا يعملون في المنازل، بل عملهم هو التسوُّل في الشوارع دون تدخل أي جهة لحصرهم، علماً بأن أعدادهم في تزايد مستمر، وماهو دور وزارة الداخلية في هذه الظاهرة؟ خاصة وأنها حققت نجاحات باهرة في ضبط الظواهر السالبة في البلاد بفضل جهود القادة في الداخلية وهم خيرة أبناء هذا الوطن من نزاهة وهمة للوطن واستقراره.